Site icon IMLebanon

هل دفع “فيسبوك” لتشويه صورة “تيك توك”؟

كشفت بعض الإيميلات المسربة أن شركة “ميتا”، المالكة لفيسبوك وإنستغرام دفعت مبالغ طائلة لشركة استشارية بارزة في أميركا من أجل إثار القلاقل وعدم الثقة بين جمهور تيك توك.

وعمدت “ميتا” إلى إطلاق حملة إعلامية لتهشيم صورة التطبيق الصيني ذائع الصيت بين المراهقين والشباب، ناشرة مقالات رأي ورسائل إلى محرري صحف وفي منشورات مختلفة، متهمة TikTok بأنها تشكل خطرًا على الأطفال الأمريكيين، إلى جانب اتهامات أخرى مهينة، بحسب ما أفادت صحيفة واشنطن بوست.

كما سعت إلى “إيصال رسالة واضحة مفادها أنه “في حين تتعرض META لضربات وانتقادات عدة، يبدو أن التهديد الحقيقي يكمن في مكان آخر”، معتبرة أن TikTok هو التهديد الأهم لاسيما أنه مملوك من أجانب ويحتل المرتبة الأولى لدى المراهقين الصغار”، وفق ما أظهرت رسالة وجهها أحد مديري الشركة الاستشارية (التي دفعت لها ميتا لقاء خدماتها) عبر البريد الإلكتروني، لعدة صحف منشورات، في فبراير الماضي.

إلى ذلك، عمدت تلك الحملة إلى دفع عدد من المتعاونين لترويج ومشاركة قصص ومواضيع في وسائل إعلام أميركية، تشير إلى أن تيك توك نشر أفكارا و”تحديات” خطيرة بين المراهقين، على الرغم من أن تحقيقا أجرته Anna Foley أثبت لاحقا العكس، وبين أن بعض العادات التي انتشرت بين المراهقين انطلقت من فيسبوك!

في المقابل، علقت تيك توك على تلك المعلومات، مؤكدة أن “تأجيج الاتهامات ضد المنصة عبر بعض وسائل الإعلام المحلية أمر مقلق للغاية”.