IMLebanon

فرنسا لم تتخلَّ عن سلامة

لفت مصدر فرنسي رفيع لـ”النهار العربي” إلى أن توتر العلاقة بين الرئيس اللبناني ميشال عون وحاكم المصرف المركزي رياض سلامة ليس أمراً جديداً، “ولكن يجب إشراك البنك المركزي اللبناني في المفاوضات مع صندوق النقد، وأيضاً ممثلي البنوك. في الوقت الراهن بعثة صندوق النقد موجودة على الأرض، وهناك إمكان للتوصل إلى اتفاق وإلا لما كانت البعثة توجهت إلى بيروت، والأمل أن يحصل اتفاق من أجل إنقاذ لبنان، ولكن لا يمكن توقع أي نتيجة ملموسة قبل الانتخابات التشريعية”.

وعما يتم تداوله عن أن القضاء الأوروبي يلاحق رياض سلامة قال المصدر إنه ليس لديه أي معلومة عن هذا الأمر والقضاء مستقل كلياً. وعن انتقاد الرئيس ماكرون النظام المصرفي في لبنان ووصفه بأنه نظام بونزي، وما إذا كان ذلك انتقاداً لإدارة سلامة، قال المصدر: “الحقيقة أن هذا النظام استفاد منه عدد كثير من الأشخاص، فلا يمكن أن يحصل اللبناني على فوائد بـ12 و13 في المئة عندما تكون باقي فوائد العالم 1 أو 2 في المئة من دون التساؤل كيف ذلك. هذا ما انتقده الرئيس ماكرون وليس شخصاً معيناً، والقول إن كل ذلك من مسوؤلية رياض سلامة وحده غير صحيح، فهناك آخرون يتحملون المسؤولية، والقول إن باريس تبنت أو تخلت عن رياض سلامة لا علاقة له بالواقع”.