نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، الاتهامات بقتل قواتها مدنيين في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف، خلال العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا.
وذكرت الوزارة في بيان: “كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على “جرائم” من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد وفبركات أوكرانية”.
كما شددت على أنه “لم يتأذى أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة”.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن “سكان بوتشا خلال فترة سيطرة الجيش الروسي على مدينتهم كانوا يتمتعون بالحرية التامة للتنقل واستخدام الهواتف الخلوية”، لافتة إلى أن “القوات الروسية لم تغلق مداخل المدينة وكان بإمكان سكانها مغادرتها إلى الشمال، خصوصا إلى بيلاروس المجاورة”.
وأكدت أن الضواحي الجنوبية للمدينة، منها أحياء سكنية، تعرضت خلال هذه الفترة للقصف المستمر ليلا ونهارا من قبل الجيش الأوكراني باستخدام مدافع ثقيلة ودبابات وراجمات صواريخ.