دخلت السبت هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد حيز التنفيذ في اليمن، ومن بنودها تيسير دخول 18 سفينة وقود إلى الحديدة.
دخلت سفينتان محمّلتان بالوقود لأول مرة منذ ثلاثة أشهر إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين غرب اليمن، حسبما نقلته وكالة “فرانس برس” عن سلطات الأمر الواقع في صنعاء، وذلك في إطار هدنة بدأت السبت وتستمر شهرين.
وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين في شمال اليمن وخصوصاً العاصمة صنعاء أزمة وقود منذ أشهر، وسط تلاعب الانقلابيين بالسوق وخلقهم سوقاً سوداء لتمويل حربهم.
يذكر أن تحالف دعم الشرعية يقوم بتفتيش السفن المتجهة لليمن، منعاً لتهريب السلاح للحوثيين.
وقالت “شركة النفط اليمنية” التابعة للحوثيين في بيان اليوم الاثنين: “وصلت الآن إلى ميناء الحديدة سفينة البنزين قيصر”. وفي وقت سابق، أعلنت الشركة عن وصول سفينة أخرى تحمل اسم “سيبلاندر سافير”.
والسبت دخلت هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد حيز التنفيذ، بحسب ما أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وتضمنت بنود اتفاق الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع للمرة الأولى منذ 2016.
من جهته، أشاد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، في بيان بالمساح بدخول السفن، قائلاً: “أرحب بالالتزام بالسماح بمرور سفن الوقود إلى موانئ الحديدة. هذه الموانئ هي نقاط دخول مهمة للوقود والغذاء والسلع الأساسية الأخرى إلى اليمن”.
كما رأى أن استئناف بعض الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء “بمثابة أخبار مرحب بها من قبل العديد من اليمنيين”.