ضُمَّ الكلّاج الرّمضانيّ، بسبب غلاء أسعار مقاديره، إلى لائحة الحلوى الرّمضانيّة غير المتوافرة في المتاجر، إذ يختلف رمضان هذه السّنة عن السابق بسبب عدم قدرة أغلب اللّبنانيّين على شراء معظم الحلوى الّتي اعتادوا عليها. فقد حلّق سعر حبّة الكلّاج في سماء رمضان حتى تراوح بين 17000 و24000 ل.ل. إن وُجِد، أي أكثر من ضعف سعره رمضان الماضي.
ويبدّل غلاء الحليب والسّكر والزّيت بالإضافة إلى عدم توفّر هذه المكوّنات في الأسواق، في بعض الأحيان، وجهَ رمضان في لبنان، فلم يعد يقتصر الأمر على جعل الحلوى “لناس وناس” بل يصل حتى إلى غياب بعد الأصناف كالكلّاج عن مائدة اللّبنانيّين كافّةً، لعدم توفّره.
وبعد أن أصبحت الحياة اللّبنانيّة تتحلّى بالبساطة و”القلّة”، تؤكّد سيّدات لبنانيّات، اليوم، أنّهنّ قد وضعن الحلويات خارج لائحة المأكولات الّتي ستقدم عند الإفطار.
