دقت مراكز تحاقن الدم في المغرب ناقوس الخطر، أمام التراجع اللافت لأكياس الدم، بسبب قلة التبرعات خلال الأسابيع الماضية، وبات نفاد مخزون الدم يهدد إجراء العديد من العمليات الجراحية.
ورجح فاعلون أن يتم تأجيل عدد من العمليات الجراحية والتدخلات الطبية المستعجلة، إن لم يتم إيجاد حل للنفاد المتكرر لمخزون الدم ومشتقاته وعلى رأسها “الأمينوكلوبين” الموصى به طبيا لعلاج مرضى نقص المناعة الأولي.
وفي هذا الصدد، أطلقت الحكومة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحث المغاربة على التوجه بكثافة للتبرع بهذا السائل الحيوي، الذي أصبح نادرا بمراكز تحاقن الدم بشكل مقلق.