جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:
صحيحٌ أنّ مجلس الوزراء قد أعلن إقرار خطة الكهرباء وبناء معملَين في الزهراني ودير عمار، ولكن كيف للّبنانيين أن يثقوا بعد اليوم بالوعود الكهربائية المؤجّلة التي أطلقها وزير الطاقة وليد فياض، في أيلول الماضي، وكان قد حدّد مطلع سنة 2022 موعداً لاستجرار الطاقة من الأردن ليعود ويحدّد موعداً آخر في آذار، ثم يرجئ الموعد إلى الأول من نيسان، ليتبيّن أنّها “كذبة كبيرة” لأنّه فشل.
وها هو يعود إلى معزوفة بناء المعامل في دير عمار، والزهراني، وسلعاتا، مع علمه أنّ فكرة إنشاء معمل كهرباء في سلعاتا أسقطها مجلس الوزراء منذ أكثر من شهرين.