جال وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام في سوق الخضر في المدينة الرياضية برقفة وزير الزراعة عباس الحاج حسن لمراقبة الأسعار وضبط عمليات الغش والاحتكار.
وخلال الجولة كانت الفوضى واضحة في السوق، ولفت سلام إلى أنّ التجار لا يلتزمون بتسجيل عملياتهم التجارية على الدفاتر، وأنّ معظم العمليات تحصل من دون فواتير.
وشكا تجّار المفرق في السوق من أنّ الأسعار هبطت بعد دخول الوزيرين إلى السوق بشكل كبير، وأن السوق تفتح أيضاً في ساعات المساء بأسعار مرتفعة. وبدأ التجار يتقاذفون المسؤولية، فتجار المفرق وضعوا المسؤولية على عاتق تجار الجملة، وبدورهم تجار الجملة وضعوا المسؤولية على عاتق المزارعين، والبعض اعتبر أنّ المزارع اللبناني هو أكبر الخاسرين في هذه العملية.