أعرب الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب عن أسفه لعدم مسيرته مع مؤيديه إلى مبنى الكابيتول الأميركي في اليوم الذي اقتحم فيه أنصاره المبنى، ودافع عن صمته الطويل خلال الهجوم بزعم أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وآخرين مسؤولون عن إنهاء أعمال العنف الدامية.
وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست: “اعتقدت أنه كان عارًا، وظللت أسأل لماذا لا تفعل بيلوسي شيئًا حيال ذلك؟ لماذا لا تفعل نانسي شيئًا حيال ذلك؟ ورئيسة بلدية العاصمة أيضًا.
واضاف: “إن عمدة العاصمة ونانسي بيلوسي هما المسؤولان”. وأوضح قائلا “كرهت رؤية هذا الهجوم على الكونغرس”، وقلت “يجب الاعتناء بها، وافترضت أنهم يهتمون بذلك”.
وتجاهل ترامب اللوم مرارًا وتكرارًا لإثارة الهجوم بمزاعم حول مصداقية انتخابات 2020، واتخذ خلال المقابلة “موقفًا متحديًا رافضًا الإفصاح عما إذا كان سيدلي بشهادته أمام لجنة بالكونغرس والتي تحقق في الاعتداء في 6 كانون الثاني”.
واشار الى أنه “لا يتذكر “تلقيه الكثير” من المكالمات الهاتفية في ذلك اليوم، ونفى إزالة سجلات المكالمات أو استخدام الهواتف المحمولة”.