أعلن ائتلاف 17 تشرين للتغيير صيدا جزين لائحته الانتخابية “نحن التغيير” خلال مؤتمر صحافي عقده في “واحة السلام” شرحبيل صيدا، وعرض فيه برنامجه وأهدافه المنوي تحقيقها بعد وصوله إلى الندوة البرلمانية.
وضمت اللائحة المرشحين عن المقعدين المارونيين في جزين العميد المتقاعد جوزيف الاسمر والمحامي سليمان مالك، الدكتور روبير خوري عن المقعد الكاثوليكي، المهندسة هانيا الزعتري ومحمد الظريف عن المقعدين السنيين في صيدا.
وقالت الزعتري: “نحن أناس لسنا خارقين ولكننا قادرون بالإيمان والاصرار على تحقيق الافضل”. مشيرة إلى “أننا لسنا هواة عنتريات فارغة والسعي لشهرة صورية ولا مشاريع صوتية، وقرار ترشحنا هدفه أن نكون حالة وطنية صحيحة قادرة على مواجهة آفة الفساد ومنضوياتها”.
من جهته، اعتبر الاسمر أن “الشعب مصدر السلطات واستحقاق الخامس عشر من أيار على الابواب، وسيكون المواطن المسؤول المباشر عن مستقبل لبنان”، مؤكدا أن “صوت المواطن هو من سيقرر من سيمثله ومن هو الاجدر بتمثيله”.
الى ذلك، أعلن المرشح مالك ان “ترشحنا يهدف إلى انقاذ لبنان قبل فوات الأوان، ومد يدنا للعطاء لا الأخذ، لنكون أصحاب كلمة حق دون تردد من أجل المصلحة العامة، وبرنامجنا الذي سنلتزمه امامكم ويشمل الصعيد الوطني والدائرة الانتخابية: في مقدمته:
– ان نجعل من الدولة ومرافقها العامة حقيقة لخدمة الناس لا لاذلالهم، وقف الفساد المستشري واستعادة الأموال المهربة والمنهوبة.
– تسهيل حياة الناس وعدم تعقيدها وتفعيل دور النائب الرقابي.
– تعزيز قدرة الموظف في القطاع العام والخاص من خلال تأمين كافة التشريعات المطلوبة وتحسين وضعه المعيشي وتحصينه وإبعاده عن السياسة الزبائنية.
– العمل بجدية على إقرار قانون استقلالية السلطة القضائية لتحقيق العدالة باسم الشعب اللبناني ولإعادة بيروت إلى سابق عزها ومرضعة للقوانين ومنارة الشرق.
– تأمين المياه والكهرباء عبر تنفيذ مشاريع مدروسة من جهات علمية موثوق بها بأقل كلفة على المواطن وضرر على البيئة.
– استثمار الموارد الطبيعية والاستفادة منها لتأمين فرص عمل وإنعاش الاقتصاد.
– دعم المؤسسات السياحية في صيدا وقضاء جزين وتشجيع السياحة والنشاطات الرياضية وتأمين فرص عمل وتحسين البنى التحتية.
– دعم القطاع الطبي والتربوي.
– إنعاش القطاع الزراعي ودعم المزارعين.
– التعاون مع البلديات والمجالس الإختيارية وجمعيات المجتمع الأهلي ودعم المبادرات الفردية وذلك في كل ما يخدم المصلحة العامة”.
كما قال خوري: “نحن نريد الحياد عن كل مشاكل الدول وعن تحويل لبنان ملعبا لتقاسم الحصص الدولية، ولكن في الوقت ذاته نريد صداقة الكل من دون استثناء من الشرق للغرب وبحدودنا الكاملة، ولا نريد احدا أن يقرر عنا” .
بدوره، اعتبر الظريف “اننا أمام معركة وجود وتحديد مصير، وبالتالي التغيير أمام عدة مواجهات: لإستعادة سيادة الدولة والقرار الوطني واعادة بناء المؤسسات الحكومية بعد إنهيارها وإعلان إفلاس بعضها، لإسترداد المال المنهوب وأموال المودعين والنقابات والمتقاعدين، ولمعرفة حقيقة العمل الإرهابي الذي حصل في 4 آب ومحاسبة المعتدين والمقصرين، لتحصين الحدود البرية والبحرية والجوية، ولفرض العدالة الاجتماعية”.