IMLebanon

“الشراكة والارادة” محطة نحو مستقبل أفضل… وهذه الأولوية

جاء في “الأنباء” الالكترونية:

يتقدم الاستحقاق الانتخابي على غيره من الملفات مع اقتراب موعد 15 ايار، على وقع تطورات مهمة مع عودة السفير السعودي الى بيروت وتوقيع الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي، الذي من المفترض ان يرسم طريق ما بعد الانتخابات والخروج من الانهيار الحاصل.

رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط قارب مستقبل البلد وعناوين المرحلة الضرورية في ظل ما يشهده لبنان، مؤكدا خلال اعلان لائحة “الشراكة والارادة” في دائرة الشوف وعاليه، أن “صوت العقل وحده مطلوب بهذه المرحلة لمواجهة العبثيين”، قائلًا “نلتقي من أجل معركة السيادة معركة تثبيت عروبة لبنان وعلاقاته التاريخية مع الدول العربية معركة قرار الوطني الحر السيد المستقل من دون أي هيمنة خارجية وداخلية”.

وشدد جنبلاط على أن “مدرستنا مدرسة نضال من أجل الحق ومعركتنا معركة عدالة معركة كرامة وجهاد من أجل حقوق الناس التي سرقوها جماعة “ما خلونا”، مؤكدًا “اننا لن نستسلم”.

عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله اشار عبر “الأنباء” الالكترونية إلى أنه “كان هناك تأكيد خلال احتفال إعلان اللائحة على الحفاظ على الجبل وعلى أصالته وعروبته ومصلحته واستمراره في الخط العروبي”، مضيفًا “واضح ان هناك قرار بالاستمرار بالمواجهة بإشاعة عناوين وإنجازات الحزب وتاريخه وتضحياته والحفاظ على مصالحة الجبل والعيش المشترك وتكريس هذا العمق العربي ابتداء من الاقليم الى سائر مناطق الجبل”.

بدوره، شدد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشا على أهمية التحالف بين القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي باعتباره اساسي، قائلا “هكذا بني الجبل تاريخيا وهكذا انطلق مع زعماء كبار كانوا حريصين على الجبل والتعايش الاخوي بين سكانه”، معتبرًا ان “المصالحة التاريخية في آب 2001 أعادت الجبل إلى أصالته وهذا ليس بجديد علينا كقوات لبنانية”.

وقال: “لقد تعلمنا الكثير من دروس الماضي وقرار المحافظة على وحدة الجبل تاريخي وما شهده الجبل أمس شيء طبيعي، متمنيًا على كل أهل الجبل عدم السماح لمن يعكر صفو العيش في الجبل لأن وحدة الجبل أساس وحدة لبنان ودوره الطبيعي منارة هذا الشرق وملاذ للعرب ليعود جامعة الشرق ومستشفى الشرق وملاذ الشرق ومنتجعه السياحي”.

من جهتها، مصادر حزب الوطنيين الاحرار اعتبرت في اتصال مع “الأنباء” الالكترونية ان اعلان لائحة الشراكة والارادة من بيت الدين هو عرس وطني بكل ما للكلمة من معنى وهذا يعيدنا الى التحالف الوطني الذي جمع الرئيس كميل شمعون والمعلم كمال جنبلاط في الجبهة الاشتراكية التي أسقطت الرئيس بشارة الخوري وحتى في مرحلة الخلاف السياسي تمكن الزعيمان الكبيران من تحييد الجبل عن الصراع السياسي الذي كرسه فيما بعد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والاستاذ دوري شمعون وأمس تجلت وحدة الجبل في هذا التحالف الذي ضم الأحزاب الثلاثة التقدمي الإشتراكي والقوات والوطنيين الاحرار.