جاء في “القبس” الكويتية:
أفادت مصادر دبلوماسية، بأن توقيت عودة سفيري السعودية والكويت الى بيروت، بعد مشاورات مع عدد من العواصم العربية وبعد مساع حثيثة بذلتها باريس في شكل خاص، يحمل رسالة الى اللبنانيين. وبعيدا عن منطق المواجهة ارتأت الدول الخليجية ملاقاة لبنان الرسمي في منتصف الطريق للتأكيد على وقوفها الى جانب اللبنانيين.
أما خلفيات هذه العودة وربطها بالاستحقاق الانتخابي ومدى استفادة القوى السيادية من هذه العودة، فأكدت المصادر أن الاهداف واضحة وقد حدّدها بيان “الخارجية” السعودية، فهي حصلت “استجابةً لنداءات ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان، وتأكيداً لما ذكره رئيس الوزراء اللبناني من التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي”.