جاء في ” الشرق الاوسط”:
يتخوف اللبنانيون من الازدياد الواضح في عدد الإشكالات المسلحة بالمناطق اللبنانية في الآونة الأخيرة، واستسهال العديد من المواطنين استخدام السلاح في الخلافات العائلية والعشائرية وحتى المعيشية، أو لأتفه الأسباب كـ«إعارة نرجيلة».
وتنتشر فوضى السلاح بشكل لافت في لبنان، والأحد الماضي، وقع إشكال فردي كبير في الضاحية الجنوبية عند جسر الليلكي بين شبان من آل زعيتر، حيث تم تسجيل إطلاق نار كثيف في المنطقة، ما أرعب الأهالي. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، بأن الإشكال حصل على خلفية إعارة نرجيلة من دون إذن، تطور إلى إطلاق نار.
ويؤكد مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الإشكالات المسلحة التي تحصل مؤخراً ليست فوق العادة»، مشدداً على أن الأمن مضبوط والقوى الأمنية تتمكن من السيطرة على أي حدث أمني يحصل وتقوم بالتوقيفات والتحقيقات اللازمة.
وإذ يشير المصدر إلى أن القوى الأمنية تنفذ توقيفات بشكل يومي، يوضح أن التوقيفات في عام 2021 ارتفعت بنسبة 5 في المائة عن عام 2020، مؤكداً أن القوى الأمنية هي الجهة التي تبقي البلد صامداً في هذه المرحلة.
ويقول، «الدوريات تسير على مدار الساعة في كافة المناطق وتنفذ العمليات بسرعة فائقة، ورغم التأثر بالوضع الاقتصادي، إلا أن القوى الأمنية جاهزة لملاحقة وتوقيف كل المخالفين».