شكا مواطنون في عدد من الدوائر الانتخابية عبر IMLebanon من تلقيهم رشاوى انتخابية تحت ستار “مساعدات اجتماعية”.
ففي بيروت الثانية مثلا سجل ناخبون امتعاضهم من لائحة المرشح فؤاد مخزومي التي قامت بتوزيع قسائم شرائية بقيمة 750 ألف ليرة لكل عائلة ناخبة في بيروت الثانية تحت شعار تقديم مساعدات في هذه المرحلة الحرجة. وسألوا إذا كان الهدف مساعدة المواطنين فلم لا يتم توزيع هذه القسائم في دائرة بيروت الأولى أيضاً على سبيل المثال؟
وفي كسروان، يتسابق كل من المرشحين نعمة افرام وفريد الخازن على تسديد أقساط المدارس لعدد كبير من التلاميذ حيث يُفاجأ الأهالي بأنه تم تسديد أقساط أولادهم من هذا المرشح أو ذاك، إضافة إلى تسديد فواتير المستشفيات.
وفي البقاع كما في الشمال والجنوب بدأت الأموال تنهمر من عدد من اللوائح حيث بات منطق “شراء الأصوات” علنيا.
ويبقى السؤال الكبير: ماذا سيحل بالمواطنين اعتباراً من 16 أيار حين تنتفي الحاجة لأصواتهم؟ وأين هيئة الإشراف على الانتخابات من كل ما يجري؟ وأوليس كل ذلك “انفاقاً انتخابياً؟