أشار كبير المراقبين في “الإتحاد الأوروبي” جورج هولفيني الى انه، “بناء على دعوة وزير الداخلية والبلديات للاتحاد الاوروبي، فقد تم نشر بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات النيابية في لبنان، وذلك التزاما منا لدعم الانتخابات الحرة والنزيهة والشاملة”.وقال: “لقد راقبت بعثة الاتحاد الاوروبي الانتخابات اللبنانية في الاعوام 2005، 2009 و2018. والبعثة ترمي الى تعزيز الديموقراطية وحقوق الانسان في اطار التعاون مع الدول”.
كلام هولفيني جاء خلال مؤتمر صحافي، قبل ظهر الإثنين، شرح خلاله نشاطات البعثة والهيكلة والمنهجية المتبعة خلال عملها لمراقبة الانتخابات النيابية في 15 ايار المقبل.
واضاف: “خلال زيارتي للبنان التقيت بالسلطات المحلية وممثلي الهيئات الانتخابية والاحزاب السياسية، والقادة الديننين ومنظمات المجتمع المدني. وقد تسنى لي ان افسر لهم دور البعثة وولايتها”. وتابع: “نحن نعرف اهمية العملية الانتخابية، وعلى دراية بالتحديات المختلفة”.
كما لفت هولفيني الى ان تفويض البعثة يقتضي “الاستماع الى الاصوات كافة ، فهي مستقلة وحيادية ومنفصلة عن كل الهيئات الاوروبية، وتعمل بشكل مستقل عن السلطات اللبنانية والقادة السياسيين والمؤسسات اللبنانية، وهي ليست هنا للتدخل بالعملية الانتخابية، واعضاؤها ليسوا محققين”.
وشدد على ان بعثة الاتحاد الاوروبي “لا تحكم على النتائج الانتخابية ولا تصادق عليها، بل تقيم العملية الانتخابية ما اذا كانت تمتثل للموجبات والمقومات الدولية والاقليمية والوطنية في اطار الاستحقاق الانتخابي، وهي لا تظهر احكاما حول النتائج الانتخابية انما تقيم العملية بشكل عام، وهي تمول من ميزانية الاتحاد الاوروبي”.
واشار الى أنّ “البعثة تصدر تقريرين بعد الانتخابات تشمل تقييما شاملا للعملية الانتخابية، وبعد عودة مندوبينا الى لبنان، يتم اشراك هذا التقرير مع الحكومة والمسؤولين والاحزاب اللبنانية، ويتضمن التقرير توصيات يعود للسلطات اللبنانية ان تأخذ بها ام لا”.
بعد ذلك، تحدث مساعد كبير المراقبين ياريك دومانسكي الذي شرح بشكل مفصل عمل البعثة في لبنان وعدد اعضائها ومهامهم.