أبدت مصادر سياسية تخوفها الشديد من المحاولات المستمرة لضرب تصويت المغتربين، وهذه المرة من خلال رفض القناصل اللبنانيين “العونيّين” نشر لوائح الشطب في مراكز القنصليات من أجل ان يعرف المواطن الذي تسجّل ليمارس حقه الانتخابي مركز الاقتراع الذي سينتخب فيه، خصوصا وأنّ المسافات الجغرافية في الخارج طويلة، ولا يعقل إبقاء التعتيم على هذا الجانب إلى ما قبل موعد الانتخابات في 48 ساعة، الأمر الذي يدفع بالمواطن الذي يجهل مكان تصويته إلى عدم الاقتراع.
وأكدت مصادر الـmtv ان القناصل غير “العونيين” ينشرون بالمقابل لوائح الشطب ومراكز الاقتراع، ما يعني ان الامتناع هو بقرار سياسي من أجل خفض نسبة الاقتراع طالما ان الفريق الذي كان يخطط لتطيير تصويت المغتربين برمته لم ينجح، فلجأ إلى العرقلة الإدارية والتقنية عن سابق تصور وتصميم.
وكشفت المصادر عن اتصالات تجري على أعلى المستويات بغية حلّ هذه الاشكالية التي استجدت وأظهرت ان الفريق نفسه لا يتوانى عن استخدام شتى الوسائل للتخلُّص من اقتراع المغتربين.