أوقفت الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي والمصورة الصحفية عاليه مطلب زاده مجددا، بعدما أفرج عنهما لفترة قصيرة لأسباب طبية، وفق ما أفاد أقرباؤهما وناشطون إيرانيون.
وكتب طاغي رحماني زوج الناشطة على “تويتر” أن عناصر من أجهزة الاستخبارات الإيرانية حضروا إلى منزل نرجس محمدي في طهران حيث كانت المرأتان واقتادوهما إلى السجن.
وذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان “هرانا” أن محمدي ومطلب زاده نقلتا إلى سجن “قرتشك” للنساء في جنوب شرق طهران، وهو سجن ينتقده المدافعون عن حقوق الإنسان لظروف الاعتقال الصعبة فيه.
وأعرب أقرباء نرجس محمدي عن مخاوفهم بشأن وضعها الصحي إذ تعاني من مشكلات في القلب.
وكانت الناشطة صرحت لصحيفة “واشنطن بوست” قبل توقيفها بأن مسألة حقوق الإنسان يجب أن تكون “أولوية” للغربيين في مفاوضاتهم مع إيران لإحياء الاتفاق النووي، موضحة أن “العقوبات الاقتصادية الغربية على إيران أضعفت اقتصاديا الإيرانيين أكثر مما أضعفت النظام”.
وحكم على نرجس محمدي في كانون الثاني بالسجن ثماني سنوات وبـ70 جلدة لإدانتها بتهمة المساس بالأمن القومي. وكان أفرج عن محمدي في تشرين الأول 2020 بعد خمس سنوات أمضتها في السجن، غير أنها أوقفت مجددا في تشرين الثاني 2021 في كرج بضاحية طهران.
وحكم عليها مجددا في أيار 2021 بتلقي 80 جلدة وبالحبس 30 شهرا لإدانتها بتهمة الدعاية ضد النظام” و”التشهير” و”التمرد” على سلطة السجون.