في معلومات خاصة لموقع IMLebanon أن محاولات تذاكي تجري في عدد من السفارات والقنصليات في الخارج للتضييق على المغتربين ومنعهم من الاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة، المقرر اقتراع المغتربين فيها في 8 أيار المقبل.
ففي التفاصيل أن أكثرية السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية اللبنانية في الخارج لم تبلّغ بعد اللبنانيين المسجّلين للاقتراع في الخارج حتى اليوم عن الأقلام التي سيقترعون فيها لكي يتحضروا مع العلم أن اللوائح باتت جاهزة منذ أسابيع.
وفي عدد قليل من البعثات التي تبلغ منها المغتربون عن أماكن اقتراعهم ظهرت فضائح من العيار الثقيل تهدف إلى عرقلة اقتراع المغتربين. فعلى سبيل المثال فإن العشرات من اللبنانيين المسجلين في منطقة “ريفر سايد” في لوس أنجلوس تم تحديد مركز اقتراعهم في سان فرانسيسكو التي تحتاج إلى رحلة بالطائرة لمدة ساعة ونصف الساعة، رغم وجود مركز اقتراع في منطقتهم “ريفر سايد” وفي منطقة “غلندال” القريبة جدا منهم.
وسأل هؤلاء: ما الهدف من نقلهم إلى مركز اقتراع بعيد عنهم عوض أن يكونوا في منطقتهم المسجلين فيها؟ وهل الهدف عملياً عرقلة إتمام واجبهم وحقهم بالمشاركة في الاستحقاق الدستوري؟ وهل تنفذ وزارة الخارجية عبر سفاراتها وقنصلياتها وبعثاتها أجندة سياسية لعرقلة اقتراع المغتربين؟