سعى الرئيس التنفيذي لـ”تويتر”، باراغ أغراوال، إلى طمأنة الموظفين بأن الشركة ليست “رهينة”، بسبب أنباء عن عرض الملياردير إيلون ماسك لشرائها، وذلك بحسب ما أبلغ به مصدر مطلع، رويترز، الخميس 14 نيسان 2022.
كان ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عرض في وقت سابق من الخميس، شراء تويتر بما قيمته 43 مليار دولار، قائلاً إن منصة التواصل الاجتماعي بحاجة لأن تكون شركة خاصة؛ لتنمو وتصبح منصة لحرية التعبير.
فيما وقع سجال بين الأمير السعودي الوليد بن طلال وإيلون ماسك، بعد عرض قدمه الملياردير الأمريكي لشراء شبكة تويتر.
إذ رفض الأمير السعودي عرض إيلون ماسك، وكتب في حسابه عبر تويتر: “لا أعتقد أن العرض المقترح من جانب إيلون ماسك يقترب من السعر الحقيقي لتويتر، بعد النمو الذي حققه”، حسب قوله.
ورداً على تغريدة الأمير السعودي، قال إيلون ماسك: “مثير للاهتمام. (لدي) سؤالان فقط، إذا جاز لي ذلك. كم من تويتر تمتلكه المملكة بشكل مباشر وغير مباشر؟ ما هي وجهة نظر المملكة في حرية التعبير الصحفي؟”.
يأتي ذلك بعد أن أفاد إفصاح تنظيم في وقت سابق من الخميس، بأن إيلون ماسك عرض شراء تويتر مقابل 41.39 مليار دولار، إذ ينطوي عرض ماسك عند 54.20 دولار للسهم على 38% فوق سعر الإغلاق لسهم تويتر في الأول من نيسان، والذي كان آخر يوم تداول قبل الإعلان عن استثمار الرئيس التنفيذي لــ”تسلا” في أكثر من 9% الشركة.
عرض ماسك جاء بعد أن تراجع قبل أيام عن فكرة الانضمام إلى مجلس إدارة شركة “تويتر” العملاقة، التي اشترى حصة فيها الأسبوع الماضي.
المدير العام للشبكة الاجتماعية، باراغ أغراوال، كتب الإثنين 11 نيسان، في تغريدة على تويتر: “قرر إيلون ماسك عدم الانضمام إلى مجلس إدارتنا”.
أغراوال أوضح في رسالة موجهة إلى موظفي تويتر نشرها عبر المنصة، أن “انضمام إيلون ماسك إلى مجلس الإدارة كان يُفترض أن يدخل رسمياً حيز التنفيذ في التاسع من نيسان 2022، لكن إيلون أبلغنا صباح اليوم أنه لن ينضم إلى المجلس”.
كما قال أغراوال: “لطالما قدّرنا ونقدّر مشاركة المساهمين لدينا، سواء أكانوا أعضاء في مجلسنا أم لا. إيلون هو أكبر المساهمين لدينا، وسنبقى منفتحين على مشاركته”، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
كان ماسك، أثرى أثرياء العالم، قد أعلن مطلع نيسان 2022، استحواذه على حصةٍ نسبتها 9.2% من رأسمال تويتر، ليصبح تالياً، المساهمَ الأكبر في الشركة.
ماسك أوضح في الوثيقة التي بعث بها إلى هيئة مراقبة البورصة، أن مشاركته “سلبية”، بما يعني أنه لا يعتزم التأثير في القرارات الاستراتيجية الكبرى في تويتر.