استغربت مصادر سياسية متابعة الاجتماع الأمني الذي عُقد برئاسة قادة من ميليشيا الثنائي الشيعي، وتحديداً الحاج وفيق صفا وأحمد البعلبكي واستُدعي إليه مسؤولين من قادة الأجهزة الأمنية اللبنانية للطلب إليهم وتكليفهم حفظ الأمن في مناطق الضاحية بعد تكاثر عمليات السلب والسرقة والاعتداءات المسلحة.
وسألت المصادر: هل باتت الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل في خدمة “حزب الله” وحركة “أمل” وتحت أمرتهم؟ ولماذا لا يُسلّم “حزب الله” أسلحته ويترك للدولة وحدها القيام بكل مهامها من دون الحاجة إلى أخذ الأذن من قيادة الحزب؟ وألا يعرف الثنائي أن مرتكبي كل الاعتداءات في الضاحية الجنوبية وفي عدد من المناطق الأخرى كالبقاع وغيرها هم من المنتمين إلى ما يسمونه “المقاومة” ويرفعون شعاراتها وأعلامها؟ وبالتالي متى يسلّم المعنيون أسلحتهم لتبسط الدولة سلطتها وتفرض هيبة القانون على كامل مساحة الوطن؟