كشف متحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم السبت، أن المنظمة لديها خطة متكاملة لتطوير أجهزة الطرد المركزي وضمان أمنها.
وأشار كمالوندي في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية رسمية إلى أنه “تم تشديد الإجراءات الأمنية ونقل جزء كبير من أجهزة الطرد إلى أماكن أكثر أمنا بسبب تعرض موقع كرج للهجوم”.
واضاف أنّ “هناك قضايا لا تزال عالقة في محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015”.
وأكد المتحدث أنه “تم التوصل إلى تفاهم للإسراع بحلها”، مضيفًا أن “ما ننجزه الآن يتم في إطار التوافقات الحاصلة وضمن عمليات الرقابة عبر المعلومات التي تقدمها كاميرات المراقبة”.
ولفت الى أنه “عندما يتحقق الاتفاق فإننا سنزودهم بكل المعلومات التي توفرها كاميرات المراقبة وبعكسه نحتفظ بها وقد نضطر لإتلافها”.