حاصر عناصر مسلّحة تابعة لـ”حركة أمل” مكان إعلان لائحة “معًا للتغيير” في “صالة الوادي” في الصرفند، وتم الاعتداء على المشاركين بالحجارة.
وناشد المشاركون الجيش اللبناني التدخّل لحمايتهم.
وفي وقت لاحق، اعلن المكتب الاعلامي في حركة أمل، في بيان، أنّ “بعض وسائل الاعلام والمواقع الأخبارية تتناقل معلومات غير دقيقة عن علاقة عناصر من حركة امل في اشكال وقع في منطقة الصرفند”، نافيًا “أي علاقة لحركة أمل بالحادثة وتضعها بعهدة القوى الامنية”.
وعقدت لائحة “معاً للتغيير” مؤتمرًا صحافيًا، اشارت خلاله الى أنه “فوجئنا بشباب منظّم هاجموا السيارات وأقفلوا الطريق في مكان اقامة الاحتفال بحضور القوى الأمنية للأسف وقد حصل إشكال وتضارب واطلاق نار باتجاهنا من مسدس حربي”، متسائلةً: “أهكذا تتجلى حرية التعبير والمنافسة الشريفة؟”
وعن المسؤول عن منعها في الصرفند، اوضحت: “لم نسمّ أحداً ودور القوى الأمنية والقضاء المختص التحقيق ومعرفة مَن قام بالاعتداء ونحمّل القوى الحاكمة في المنطقة المسؤولية”.
الاعتداء بالضرب على المشاركين في مؤتمر إطلاق لائحة “معاً للتغيير” في الصرفند pic.twitter.com/pAe5vfGD7L
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) April 16, 2022
*يمكنكم أيضًا قراءة: