اكد رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط بان المختارة والحزب التقدمي الاشتراكي لا يستطيع احدا محاصرتهما في معركة تثبيت هويتنا السياسية والعربية، ومعركة المصالحة ومستقبل الشباب والصمود بوجه الالغائيين.
كلام النائب جنبلاط جاء خلال جولة قام بها على عدد من قرى الشوف، واستهلها من بلدة مزرعة الشوف حيث اقيم له استقبال حاشد على مدخل البلدة وصولا الى ساحة الاحتفال امام النصب التذكاري لشهداء البلدة.
وقال: “من هذه البلدة الوفية التي قدمت الشهداء في معركة الوجود ومنهم الشهيد غازي ابو كروم الذي استشهد في محاولة اغتيال مروان حمادة من قبل نفس المحور السياسي الذي يحاول الغاءنا اليوم ذات المحور والنظام الذي لم يتعلم من التاريخ ومن الماضي ان الحزب التقدمي الاشتراكي لو مهما حصل لا يُحاصر، والمختارة لو مهما حصل مع الاوفياء مثلكم لا تُحاصر ايضا”.
وأضاف: “معركتنا اليوم لتثبيت هويتنا السياسية العربية، معركة المصالحة والعيش المشترك، معركتنا مستقبل شبابنا، وباذن الله لو مهما صار لن نستسلم وسنبقى صامدين ومستمرين معكم”.
ثم انتقل جنبلاط الى بلدة الكحلونية حيث اقيم استقبال كبير من اهالي البلدة في دار عام البلدة، بمشاركة المشايخ والفاعليات والمجلسين البلدي والاختياري والعائلات.
وشكر البلدة على “الاستقبال رغم التقصير عن واجب الزيارة السنتين الماضيتين نظرا للظروف الصحية”. وقال: “يمر الوطن اليوم بأسوأ مرحلة مصيرية، والمعركة اليوم هي معركة وجودية وعناوين المواجهة واضحة والمجلس النيابي هو المكان الطبيعي للمواجهة ضد الهيمنة الداخلية والخارجية ومن هذه الناحية شباب اللقاء الديموقراطي لم يقصروا ولن يقصروا في بعد الانتخابات، وكل القوانين التي قدموها من خفض سن الاقتراع الى قانون حق الام باعطاء الجنسية ودعم المستشفيات الحكومية لاجل دولة قانون ومؤسسات وليس دويلة، وباذن الله موعد 15 ايار هو لتجديد ايماننا بهذا البلد”.
كما انتقل مع الوفد المرافق الى بلدة الجديدة-بقعاتا حيث اقيم استقبال اهلي حاشد من قبل الاهالي والمؤسسات والمجلسين البلدي والاختياري ولجنة التجار في قاعة المجلس.
وحيا جنبلاط في كلمة المشايخ والاهالي والرفاق الاوفياء في “هذه المنطقة الجديدة وبقعاتا وفي مقدمهم الشهيد المناضل انور الفطايري الذي كان مثالنا الاعلى للعمل المباشر والتضحية ولبنان الوطن والعروبة والعيش المشترك، نكمل معا للمحافظة على تاريخنا بلدنا وعلى حقوقنا. فالنضال بدأ مع كمال جنبلاط واكمل مع وليد جنبلاط ونستمر به معا، من اجل استعادة لبنان ولوجود دولة تحمي المواطن ونعيش فيها بكرامة”.
وفي بلدة عين وزين اقيم للنائب جنبلاط والوفد استقبال شعبي حاشد من قبل المشايخ والاهالي والمجلسين البلدي والاختياري، وتحدثت خلاله رينا الحسنية شكرته على “دعم الشباب”، ومدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي المهندس سمير الحسنية، والشيخ فايز الحسنية، ورئيس البلدية شادي الحسنية، وخالد الحسنية.
وقال جنبلاط في كلمته: “المشايخ الاجلاء الحضور الكريم الرفاق. في عين وزين أسس كمال جنبلاط والمرحوم سماحة الشيخ محمد ابو شقرا اول مستشفى في منطقة الجبل وأكملنا، وتاريخ عين وزين يتحدث عن نفسه، تاريخ اوائل المقاومين بوجه العدو الاسرائيلي واهل عين وزين بمختلف انتماءاتهم حملوا راية الكرامة في معركة الدفاع عن الوجود وعروبة لبنان. اليوم من عين وزين سنكمل المواجهة معكم في المعركة لما تبقى من لبنان العربي ولبنان المؤسسات، ونبني معكم خطوط الصمود بوجه الالغائيين الذين انهكوا الوطن ودمروا اقتصاد البلد، واسترجاع كرامة كل المواطنين، ونواجه لاجل استعادة ابسط الحقوق من الصحة الى التربية والاقتصاد والكهرباء”.
وختم: “اخيرا معكم وبوجودكم ووفائكم سننتصر وسينتصر الحق في 15 ايار”.