اعتبر رئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض، أن “فحص الدم الدائم الذي يجريه البعض للمعارضين سيساهم بالإبقاء على هذه المنظومة”.
وأوضح معوض في حديث للـmtv، أن “الانطباع بأنّني رجل أميركا في لبنان مفبرك وأملك علاقات مع مسؤولين دوليّين ولكنّني رجل لبنان فقط ولا أدافع إلا عن القضيّة اللبنانيّة”.
ورأى معوض أن القاضية غادة عون “بلطجية”.
وعن الانتخابات، قال: “صعوبة هذه الانتخابات ان البلاد تمر في وضع صعب، فالمواجهة اصعب اذ انها انتخابات مصيرية ستحدد هوية لبنان على مدى السنوات العشرة القادمة”.
وأشار إلى أن “النائب السابق جواد بولس أخ وربطتنا قناعات وقيم مشتركة للبنان وزغرتا الزاوية”.
وكشف معوض عن أنه “من 20 سنة ولغاية اليوم نقُصت أملاكي بشكل كبير لانني بعت ارزاقي لأحافظ على استقلاليتي السياسية وموقفي الحر كما انني لم امد يوما يدي على المال العام ولم اشارك بالفساد ولا بالدم وهذه ثوابت لا احيد عنها”.
وشدد على أن “مواجهة السلاح والفساد والميليشيا المتحكمة بالدولة لا تتم بالـ”مفرّق” بل علينا ان نتوحّد لبناء جبهة قوية وان نتواضع قليلا فالمعركة ليست معركة مقاعد بل معركة مصير لبنان وهويته ومستقبل اولادنا، كما ان خلق شراكة مع الانتشار اساس لخوض هذه المواجهة”.
كما أكد أن “معركتنا في دائرة الشمال الثالثة وطنيّة في مواجهة سلاح غير شرعي وطبقة فاسدة ونواجه الرمزين المسيحيّين الأساسيّين اللذين يغطّيان هذا السلاح ونخوض معركة كسر هذا الغطاء”.
وتابع: “اتهامي بالانتماء الى حزب المصارف آت من جبران باسيل من جهة ومن اليسار الممانع في الثورة من جهة اخرى والحملة علي بدأت حين اتخذت موقفا ضد خطة حكومة حسان دياب”.
وأضاف: “منطق المزايدات هو المسؤول عن تشتّت المعارضة في دائرة الشمال الثالثة، والاختلاف هو هل المعركة بوجه سلاح وفساد ام بوجه العائلات”، لافتا إلى أن”شربل نحاس أتى إلى دائرة الشمال الثالثة ليخوض معركة ضدّي وليس ضدّ باسيل وفرنجيّة”.
وأفاد بأنه “لم نتحالف مع ويليام طوق لأنّ خياره السياسي غير واضح ومعركتنا ليست مع “القوات اللبنانيّة” ولكن ليست “القوات” سبب عدم تحالفنا مع طوق”.
واعتبر أن “معركة جبران باسيل بوجهي انني بيك ابن بيك وهو تشي غيفارا”.
وقال: “لائحة “شمال المواجهة” ليست مجرّد لائحة انتحابية بل هي تأسيس لمشروع معارض مستقل قادر على المواجهة بعد الانتخابات”، مشددا على ان “الانتخابات اساس للتغيير واذا فشلنا في الموازنة بين الشرعية الدستورية وقوة السلاح “راح البلد” واطلب من الناس ان تنتخب وان لا تضيّع اصواتها على شعارات وهمية”.
وأردف معوض: “بعد الانتخابات سنكون في تكتل على مساحة الوطن يضمّ قوى سياديّة وثوريّة”، موضحا أنه “لا مانع من التعامل مع “القوات” حيث يلزم وممكن أن نختلف حيث يوجد خلاف”.
وتوجه لأهل زغرتا الزاوية والشمال الثالثة بالقول: “تعرفونني جيدا، تعرفون ان بداية حياتي السياسية كانت نضالية من اجلكم ومن اجلنا كلنا ومن اجل اولادنا ولم اركض يوما خلف سلطة ولم اتعاطى يوما معكم من باب التقليد ولا من باب انتخابي، نحن اليوم امام تحد كبير”.
وأشار إلى أن “معركة دائرة الشمال الثالثة معركة كل لبنان وامامنا فرصة حقيقية للتغيير وان نكون شركاء في معركة استعادة هويتنا وسيادتنا وحيادنا وكرامة اللبنانيين ورفض الذل وطوابير الخبز والدواء والبنزين والمازوت. معركتنا معركة استرجاع لبنان الذي يشبهنا وسنخوضها واياكم يدا بيد فلا تخطئوا في العناوين ولا في عناوين المواجهة فمواجهتنا هي بوجه ميليشيا ومافيا وكل عنوان جانبي يخدم الميليشيا والمافيا”.
وطالب بألا “تشتتوا اصواتكم فبهذا تخدمون المنظومة الحاكمة، سنخوض واياكم هذه المعركة يدا بيد بالانتخابات وبعدها، معركة استعادة وطننا، معركة الحرية بمناطقنا، معركة كسر احتكار احزاب المنظومة في هذه المنطقة التي تحكمت بحياتكم اليومية وكرامتكم”.