أعلنت روسيا عن تصفية قواتها أكثر من ألف مرتزق أجنبي خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أثناء موجز عقده صباح اليوم الأحد، بأن حكومة كييف، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 نوفمبر الماضي، جرت إلى أوكرانيا إجمالا 6824 مرتزقا أجنبيا من 63 دولة.
وأشار المتحدث إلى أن أكبر مجموعة من المرتزقة وصلت من بولندا (1717 شخصا)، مضيفا أن نحو 1.5 ألف آخرين قدموا من الولايات المتحدة وكندا ورومانيا.
وتابع أن ما صل إلى 300 مرتزق وصلوا إلى أوكرانيا من كل من بريطانيا وجورجيا، بالإضافة إلى 193 آخرين جاءوا من الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة تركيا.
وقال كوناشينكوف إن معظم هؤلاء المرتزقة تم توزيعهم بين مجموعات القوات الأوكرانية في مدن كييف وخاركوف وأوديسا ونيقولايف (ميكولايف) وماريوبول، وذلك تحت إشراف “هيئة التنسيق الإقليمية” التابعة لـ”الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا”، ومقرها في مدينة بيلايا تسيركوف.
وشدد المتحدث على أن عدد المرتزقة الأجانب في أوكرانيا ينخفض يوما تلو آخر ويقدر حاليا، وفقا لبيانات وزارة الدفاع، بـ4877 شخصا.
وأشار كوناشينكوف إلى وجود ما يصل 400 مرتزق أجنبي ضمن مجموعة القوات الأوكرانية المحاصرة في مصنع الصلب “آزوفستال”، آخر معقل لها في مدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا، وفقا لإفادات عسكريين أوكرانيين استسلموا إلى قوات روسيا وجمهورية دونيتسك.
وقال: “خلال الأعمال القتالية، قضت القوات المسلحة الروسية على 1035 مرتزقا أجنبيا، ورفض 912 آخرون المشاركة في الأعمال القتالية وفروا من البلاد”.
وتابع: “بودي التذكير بأن المرتزقة الأجانب لا يتمتعون، وفقا للقانون الإنساني الدولي، بصفة “المقاتلين”، لأنهم وصلوا إلى أوكرانيا بغية جني المال مقابل قتل السلافيين، ولذلك أفضل ما ينتظرهم هو الملاحقة الجنائية والسجن لمدد طويلة”.