أشارت المرشحة عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة ضمن لائحة “شمال المواجهة” بريجيت خير إلى أن “دائرة الشمال الثالثة اكتسبت لقب أم المعارك لأنها تشمل مناطق سيادية وعريقة وتاريخية وهي زغرتا الزاوية والكورة والبترون وبشري، وهذه المناطق هي عن حق مقاومة لأنه لا يوجد تدخل خارجي فيها كما نرى الدعم إيراني لحزب الله تحت اسم مموّه وهو المقاومة”.
وعلقت خير في حديث لموقع IMLebanon على اجتماع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية مع أمين عام حزب الله حسن نصرالله قائلة: “من لم يجمعه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي جمعه نصرالله، وهذا اللقاء هو لشر لبنان لا لخيره، فهم يذهبون للقاء شخص أقام دويلة داخل دولة، وهم موافقون على تبعية لبنان وارتهانه للخارج”.
ولفتت إلى أن “الشمال الثالثة تحوي مجموعة دخيلة على الثورة من اليسار المتطرف مثل “شمالنا” التي تتألف من شيوعيين وقوميين وهم لا يطالبون بنزع سلاح حزب الله”.
وقالت خير: “معركتي بالكورة ضد كل من لا يريد ازدهار لبنان ومن هو تابع وخانع وجندي بجيش حزب الله والرئيس السوري بشار الأسد، وضد كل من هو غير وطني مثل القومي السوري الذي لا يؤمن بنهائية الوطن، وضد اليسار الغوغائي الذي كل همه أن يهدم مثل الشيوعي أي شمالنا”.
وأردفت: “نحن نريد إعادة لبنان التعددي والاقتصاد الحر والمنفتح على كل العالم وإنماء الصناعة والقطاع المصرفي وتحصيل حقوق المودعين”.
وعن سبب عودتها إلى لبنان والترشح للانتخابات النيابية، قالت خير: “شعرنا كمغتربين أن دورنا لا يجب أن يقتصر على إرسال المال للبنانيين، لأن لدينا خبرات وقدرات كبيرة في الخارج، وعلينا أن نساهم في تغيير الطقم الحاكم الفاشل الذي أوصل اللبنانيين إلى هذا الوضع المأساوي ويجب أن نتمثل في المجلس النيابي لأننا نعلم بما يشعر اللبنانيون أما من يمثّل الشعب فهو ينفّذ حاليا أجنداته الخاصة ولا يكتفي براتبه بل يسرق من المال العام”.
وحول المشاريع التي سوف تعمل عليها في البرلمان، أشارت إلى أن “خبراتها هي ضمن التنيمة والسياسة العامة، وهناك مشروعان مهمان مهتمة بهما، وهما اللامركزية الموسعة والمساواة في الجنسية بين الزوجين”، مضيفة أن “الزواج المدني يجب أن يكون إجباريا لأنه يخفف من معاناة الأسر خاصة مع المحاكم الجعفرية والروحية المسيحية، والقانون المدني يحمي المتزوجين”.