Site icon IMLebanon

جنبلاط يهاجم “الحزب” والعهد… و”التيار”: سنرد!

جاء في “الجمهورية”:

ما يلفت الانتباه هو رفع الحزب التقدمي الاشتراكي وتيرة المواجهة السياسية مع حزب الله والعهد ومن خلاله التيار الوطني الحر.

وفي هذا الإطار، اكّدت مصادر في التيار الوطني الحر لـ”الجمهوريّة” اننا “امام مسلسل طويل من الكذب والإفتراء من قِبل أطراف ترفض ان تعترف بحجمها، وشكّلت على مدى سنوات طويلة عنواناً للفساد والارتكابات والارتهان، وقريباً سيكون لنا كلام صريح”.

فيما أفادت مصادر مطلعة على موقف حزب الله لـ”الجمهورية” بأنّ “الحزب يفهم وليد جنبلاط ويعرف ما الذي يريده، وامام التقلّبات المتتالية في موقفه يمكن ان تتوقع منه الشيء وعكسه في وقت واحد، ولذلك فإنّ الحزب لن يردّ على كلامه، الذي لا يُستبعد أن يكون نابعاً من غضب وانفعال من حشرة انتخابية يعانيها الرجل، ومن قلق حقيقي من احتمال الّا يتمكن من الاستئثار بالتمثيل الدرزي وخسارة اكثر من مقعد نيابي، وبالتالي الّا يتمكن في مجلس النواب الجديد من الحفاظ على حجم كتلته النيابيّة كما هي عليه في المجلس الحالي، وهو الذي اعتاد على مدى سنوات طويلة على دخول المجلس بكتلة نيابيّة وازنة”.

وفي حين فسّر بعض الأوساط السياسية كلام جنبلاط ضد الحزب، بأنّه محاولة لدغدغة جمهور تيار المستقبل، في بيروت والشوف والبقاع الغربي للحفاظ على مقاعده فيها، قالت مصادر في التيار لـ”الجمهورية” إنّ “التيار ليس معنياً بكل الخطاب الذي يجري تبادله بين اطراف الانتخابات. فالتيار اكّد ويؤكّد انّه ليس طرفاً في هذه الانتخابات، وموقفه قد حدّده بعدم المشاركة فيها لا ترشيحاً ولا اقتراعاً، وبالتالي ليس معنياً بأي من المرشحين، ولا يقف مع أي منهم. هذا هو القرار الثابت للتيار، وسيفشل كل من يراهن على تغييره. التيار بعيد عن الانتخابات، لكنه ليس معنياً بأي دعوة لمقاطعة هذه الانتخابات”.