أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء أن موسكو تسعى إلى “تحرير” شرق أوكرانيا، لكنه اتّهم الغرب بإطالة أمد العملية العسكرية عبر تزويد كييف بالأسلحة.
وأضاف شويغو في اول تصريح علني منذ نهاية آذار بثه التلفزيون “نطبّق تدريجيا خطتنا الرامية لتحرير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين”، في إشارة إلى المنطقتين اللتين يسيطر عليهما متمرّدون موالون لموسكو في شرق أوكرانيا.
اعترف فلاديمير بوتين باستقلال “جمهوريتي” دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في دونباس بشرق أوكرانيا، متهمًا أوكرانيا بتدبير “إبادة جماعية” بحق المتحدثين باللغة الروسية.
يهدف الهجوم الواسع الذي بدأ في 24 شباط والذي وصفته موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة” إلى الدفاع عن الانفصاليين وتوسيع رقعة المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
وندّد شويغو بأن واشنطن والدول الغربية “يبذلون كل ما في وسعهم من أجل إطالة أمد العملية العسكرية الخاصة. يدل تزويد كييف المتزايد بالأسلحة الاجنبية بوضوح على نواياهم، أن نظام كييف يقاتل حتى آخر أوكراني”.
وكان شويغو يتحدث أمام مجموعة من كبار المسؤولين العسكريين من وزارة الدفاع والجيش، بينهم رئيس الأركان فاليري غيراسيموف.
وتأتي تصريحات الوزير في حين سرت شائعات حول حالته الصحية منذ آذار الماضي، بسبب ندرة ظهوره العلني.
نُشرت تصريحات شويغو بعيد إعلان الجيش الروسي تنفيذ عشرات الضربات الجوية في شرق أوكرانيا ليلاً وقصف بالمدفعية على مئات المواقع لا سيما في الشرق والجنوب.
كما دعت الوزارة القوات الأوكرانية إلى القاء السلاح.