انتفض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل فور تقدم نواب تكتل الجمهورية القوية بطلب عقد جلسة للهيئة العامة للمجلس النيابي بهدف طرح الثقة بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب اثر المخالفات التي تحصل في انتخابات الاغتراب.
فبعد دقائق من اعلان تقديم طلب طرح الثقة، غرد باسيل مدافعا عن بو حبيب ومنوها بالعمل الذي يقوم به الأخير في الاغتراب، متهما “القوات” بفرض شروطها على وزارة الخارجية، خصوصا في انتخابات سيدني-أستراليا.
وأعلن باسيل وقوفه وتياره سدا منيعا بوجه طرح “القوات” الثقة، قائلا: “نحن نطعن بأي تغيير للمعايير الواحدة لصالح الميليشيا”.
ها هو باسيل اذا يرد الجميل لبو حبيب بعد دفاعه يوم أمس الأربعاء عن تصرفات قنصل “التيار” في سيدني شربل معكرون في ما خص عرقلة المنتشرين من الاقتراع.
لقد نصب باسيل نفسه “حامي الخارجية” والملاك الحارس لبو حبيب، كاشفا بالتالي عن وقوفه خلف القرارات المتخذة من قبل وزير الخارجية والمشاركة بوضع العثرات أمام المغتربين في الانتخابات، ليغدو باسيل علنا وزير ظل الخارجية والطاقة.
بامكانكم ايضا الاطلاع على الاخبار التالية:
