أكدت روسيا اليوم الخميس أنها قررت إغلاق قنصليات لإستونيا وليتوانيا ولاتفيا في أراضيها وإعلان موظفيها شخصيات غير مرغوب فيها، بإجراء جوابي.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها أنها استدعت اليوم الخميس سفيري لاتفيا، ماريس ريكستينش، وإستونيا، مارغوس لايدري، والقائمة بأعمال السفارة الليتوانية في موسكو، فيرجينيا أومبراسيني.
وأشارت الوزارة إلى أنها أعربت لرؤساء البعثات الدبلوماسية لدول البلطيق عن “احتجاجها الجديد على الخطوات غير الودية المتمثلة بإغلاق القنصليات العامة الروسية في مدن كلايبيدا (ليتوانيا) وليبايا وداوغافبيلس (لاتفيا) ونارفا (إستونيا)، بالإضافة إلى مكتب شعبة الشؤون القنصلية للسفارة الروسية في مدينة تارتو الإستونية.
وتابعت الوزارة: “بناء على مبدأ التعامل بالمثل ومع مراعاة تقديم هذه الدول الدعم العسكري إلى نظام كييف ومنحها غطاء لجرائم القوميين الأوكرانيين بحق السكان السلميين لمنطقة دونباس وأوكرانيا، أعلنا عن قرارنا سحب موافقتنا على أنشطة القنصلية العامة اللاتفية في سان بطرسبورغ والقنصلية اللاتفية في بسكوف، والقنصلية العامة الإستونية في سان بطرسبورغ ومكتبها في بسكوف، والقنصلية العامة الليتوانية في سان بطرسبورغ”.
وجاء في البيان: “تم إعلان الرؤساء والمسؤولين القنصليين الآخرين في البعثات القنصلية الإستونية واللاتفية المذكورة شخصيات غير مرغوب فيها، مع إعلان الموظفين القنصليين وأفراد الطاقم الإداري والفني الذين لا يحملون الجنسية الروسية شخصيات غير مقبولة”.
من جانبها، أكدت سفارة ليتوانيا أن هذا الإجراء ينطبق على طاقم قنصليتها العامة في سان بطرسبورغ أيضا.
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن موسكو تطالب هؤلاء بمغادرة أراضيها في الفترة نفسها التي حددتها دول البلطيق للدبلوماسيين الروس الذين قررت ترحيلهم في الآونة الأخيرة.