IMLebanon

جولة لأعضاء لائحة “الشراكة والارادة” في الاقليم

زار رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط في إطار جولته في إقليم الخروب، منزل المرشح سعد الدين الخطيب يرافقه أعضاء لائحة “الشراكة والإرادة” مروان حمادة، جورج عدوان، حبوبة عون وبلال عبدالله، النائب السابق علاء الدين ترو، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب بحضور عدد من فاعليات وابناء مدينة برجا.

وألقى النائب جنبلاط كلمة قال فيها: “زيارة برجا هي زيارة لمدينة مناضلة أعطت الكثير للبنان والعروبة وللمقاومة الوطنية. برجا الشهداء والتضحيات والبطولة، برجا التي فيها خيرة الرفاق ومنهم الرفيق علاء الدين ترو الذي كان بجانب وليد جنبلاط في أصعب الأيام وما يزال”.

وأضاف: “لقد أصررنا هذه الدورة، ان يكون معنا مرشح من برجا، أصرينا أن نبقى متحالفين ومتكاملين مع جمهور الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس الصديق سعد الحريري، وكان القرار بتبني ترشيح الأستاذ سعد الدين الخطيب”.

وتابع جنبلاط: “وفي هذه المناسبة أيضا، اسمحوا لي أن أوجّه تحية للإخوان في الجماعة الإسلامية الذين نتشارك معهم بالثوابت الوطنية حتى لو لم نتحالف هذه المرة”، وختم مؤكدا أن “الإقليم الذي كان أمانة ووصية كمال جنبلاط واليوم وصية وليد جنبلاط، سيبقى في الموقع ذاته في قلب الوطن قلب العروبة وقلب المختارة”.

بدوره، تحدث في اللقاء المرشح الخطيب، لافتا إلى أن “محبة الناس لجنبلاط أمر مكرس، وإن لائحة الشراكة والإرادة هي شراكة بين الحزبيين والمستقلين وبين السياسيين وأصحاب الإختصاص وبين العائلات الروحية في الشوف لتكريس وحدة الجبل واستعادة الدولة والنهوض بالوطن”، مؤكدا أن “لا أحد يغير صورة وإنتماء الشوف”، متمنيا أن “يبقى امتداد هذا البيت من برجا الى المختارة”.

من جهته، قال النائب عبدالله: “رسالة الى الاقليم الموحد، لا تفرقة بين بلدة وأخرى، فكل صوت لسعد هو عشرة أصوات لبلال عبد الله”.

وتحدث النائب عدوان فقال: “الانتخابات هي استعادة الوطن ممن سرقه، واستعادة الدولة ممن يريد أخذها الى مكان آخر، فبرجا والإقليم لديها نضال عريق للحفاظ على هوية لبنان العربية، وسنناضل من أجل لبنان الكيان والهوية والدولة القادرة”.

وقال المرشح حمادة: “نحن جمهور لبنان العربي الهوية، لبنان الجمهورية البرلمانية والحريات والاعلام والهاجمون عليه هم مجموعة مشتركة من حراس الثورة الإيراني، المتحالفين بتحالف الأقليات الهجين المعادي للعروبة والمحطم للبنان، واذا سقطنا هنا يسقط الساحل والجبل”.

بدوره قال المرشح إيلي قرداحي، “لن ندع البلد يسقط وسنستعيد الدولة لنستعيد العافية والاستثمارات”.

وشددت المرشحة عون على أنه “نحن صوت العقل والغد نصنعه اليوم و15 أيار هو المعيار”، مشددة على “أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية”.

من جهته، أكد ترو أن “مصير الوطن على المحك، وأعرف ان أهلنا في كل الظروف الصعبة حاضرون لنصرة الحق وآل جنبلاط”.

وخلال جولة انتخابية زار تيمور جنبلاط  دير المخلص في جون، حيث كان في استقباله الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب ورئيس الدير الأب نعيم خليل، حيث رحب ديب بجنبلاط والوفد المرافق، وشدد على العلاقة التاريخية التي تجمع دير المخلص بالمختارة، مؤكدا اننا “مؤتمنون على هذا الارث منذ ايام الشيخ قبلان القاضي”، مشيرا الى ان “التاريخ يبنى عليه للمستقبل”، ومشيدا ب”أهمية دور اقليم الخروب، لدرجة ان مقر الرهبانية المخلصية في دير المخلص”.

وتحدث جنبلاط فقال: “تعودنا زيارة هذا الدير في اصعب الظروف، كوننا نمر اليوم في مرحلة صعبة، ومرحلة انتخابات قريبة، ولكن زيارتنا اليوم، زيارة شراكة وصداقة، ومعركتنا كلبنانيين، هي معركة السيادة والمؤسسات، والمصالحة والعيش المشترك، معركة البيئة والصحة، معركة التنمية ومستقبل الشباب”.

وقال عدوان: “ان دير المخلص يعزز المصالحة في الجبل، ويلعب دورا جامعا، فاذا كان الجبل موحدا، فلبنان كله يتوحد، ودير المخلص اسس للمصالحة، وبقي يعمل لاجلها ولبناء هذا الوطن، الذي لا يبنى الا بالحفاظ على هويته وكيانه وتعدديته”.

كما زار جنبلاط، على رأس وفد من لائحة الشراكة والارادة، مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، وقال جنبلاط: “زيارتنا اليوم لتؤكد أمرين، أولهما العلاقة التاريخية مع سماحتك شخصيا ومع دار الفتوى في جبل لبنان ولنؤكد ايضا استمرار هذه العلاقة لنحافظ على عروبة الإقليم وعلى وطنيته، ولنواجه الضغوطات على المنطقة والبلد”.

من جهته رحب الجوزو بجنبلاط والنواب والوفد المرافق، مؤكدا العلاقة التاريخية مع المختارة، وقال:”نحن في لبنان لدينا صداقات نعتز بها، وللاسف الشديد لم نعش مأساة كالتي نعيشها اليوم في لبنان، فالعصبيات دمرت لبنان، واللبنانيون الاحرار يرفضون هذا الواقع، وما يحصل أساء لتاريخنا كله”.

من جهته قال حمادة: “ضمن التخبط الذي نعيشه، سماحتك ناضلت، نحن لا ننسى خطك ومظلتك، والتي لمدة خمسين عاما وانت ساهر على الاقليم، ومن خلال الاقليم وعبر دار الافتاء في لبنان، كنت دائما الصوت التقدمي وايضا في بيروت وفي كل ملتقى عربي منذ ايام جمال عبد الناصر عبورا بالشهيد كمال جنبلاط، وصولا بالموقف مع وليد بك والذي ارسيته مع رفيق الحريري حتى استشهاده، وبالتالي جئنا لنؤكد تضامننا معك، نتمنى من الشيخ سعد عدم ترك الخط الوطني الذي يواجه كل هذا الضغط، ولائحتنا اليوم تضم من المنطقة، اب من شحيم وبرجا والمختارة والدامور وكل المكونات، بتحالف المصالحة التاريخية، والذي هو بمستوى اهمية ميثاق 1943، ويترجم بهذا العيش المشترك الكريم الذي بدونه يجتاح لبنان. وهذه اللائحة ومصيرها هو جزء من مصير جبل لبنان، واستطرادا في لبنان والقرار في بيروت”.