تستغرب مراجع مطلعة كثرة النقاشات والأحاديث بخصوص التشكيلات الدبلوماسية في هذا الوقت الحساس تحديداً، خصوصاً وان إحتياطي مصرف لبنان من العملات الصعبة لا يكفي لتغطية أي رواتب أو نفقات في الخارج لفترة طويلة، ولا أفق لإقرار سياسات تقشفية حاليا، علما ان لا أموال موجودة حاليا لإتمام التشكيلات بحيث مضى أكثر من 3 أشهر على قبض الدبلوماسيين في الخارج رواتبهم اضافة إلى نفقات البعثات، حيث باتت سفارات عدة مهددة بالإغلاق بسبب عدم دفع الإيجارات وانعدام قدرتها على تحمل التكاليف التشغيلية، وأصبح دبلوماسيون عدة في الخارج يفكرون جدياً بالعودة الى بيروت لعدم قدرتهم على تحمل النفقات في الخارج. واستفسرت المصادر عمن يبث ويبيع الأوهام للعاملين في السلك الخارجي حول أن خزينة الدولة ليست مفلسة وان هناك تشكيلات تحضر في وزارة الخارجية. وأضاف المصدر “كذّبوا كذبة التشكيلات وصدقّوها”.