كشف قائد القوات البحرية في الجيش العقيد الركن هيثم ضناوي عن أن “المركب الذي غرق في طرابلس قديم جداً، ويتسع فقط لـ6 أشخاص، وحاولنا أن نشرح لهم بأن المركب معرّض للغرق.”
وأضاف: “لم يكن هناك سترات إنقاذ ولا أطواق نجاة وحاولنا ان نمنع المركب من الانطلاق ولكنه كان أسرع منا.”
ولفت قائد القوات البحرية إلى أن “حمولة المركب لم تكن تسمح له بأن يبتعد عن الشاطئ، ولم يقتنعوا من عناصرنا الذين يعانون نفس معاناتهم، وقائد المركب اتخذ القرار بتنفيذ مناورات للهروب من الخافرة بشكل أدى إلى ارتطامه.”
وتابع: “بلغ عدد الناجين ٤٥ شخصاً واليوم لدينا ٥ جثث بالإضافة الى الطفلة التي توفيت أمس ومن الممكن أن يكون هناك مفقودين نحاول معرفتهم.”
وأكد العقيد أننا “نقوم بتحقيق شفاف ونتحمل مسؤولياتنا وإذا أخطأ أحد منا لفظياً نحاسبه ولكن بالأمور العملانية لم يحصل أي خطئ تقني من قبلنا وهناك بعض الجهات التي تحاول تسييس هذا الموضوع لأنه موسم انتخابات.”
وختم: “هناك عقوبات كبيرة يتحملها صاحب “التهريبة” وسيطاله القانون ونحن سنقوم بتحقيقات شفافة والكل يتحمل مسؤولية، ولدينا حالياً متهماً، ولديه مساعدين وهم أكثر من جهة قبضوا مالاً من المواطنين لذلك نحن لا نستطيع حتى الآن أن نحصي كم بلغ عدد الذين كانوا على المركب.”
يمكنكم ايضا قراءة: