أعلن الحزب التقدمي الاشتراكي أنه “مع استمرار التراجع المعيشي والاقتصادي والمالي المُخيف، يبقى الأمل الوحيد لوقف هذا الانهيار بإقرار وتنفيذ الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، لكونه الفرصة المتبقّية لإنقاذ لبنان واللبنانيين ولدخول مسار التعافي الضروري قبل أن ينهار كل شيء”، مضيفا في بيان: “وإزاء ذلك، يجب عدم تفويت هذه الفرصة الأخيرة، والذهاب إلى إقرار مشروع الكابيتال كونترول بالصيغة المطلوبة قبل فوات الأوان وقبل الانتخابات النيابية. و غريبٌ هذا الموقف العبثي من بعض الكتل النيابية التي كانت تزايد بدعمها للكابيتال كونترول، ثم ها هي ترفض واجبها في درسه وإقراره، ولكأنّها تتلاقى بذلك مع بيان جمعية المصارف.”
وتابع البيان: “إن إقرار كافة الإصلاحات اللازمة وحده يضمن بدء ورشة العمل التي تحمي معيشة المواطنين في بلدهم وتمنع تكرار مآسي الهجرة غير الشرعية والحوادث المؤسفة كما حصل في غرق الزورق قبالة طرابلس، وبالتوازي مع كل ذلك توفير كل الدعم للمؤسسات وفي مقدمها الجيش والقوى الأمنية التي تبقى صمام الأمان والاستقرار والوحدة الوطنية، وبقاؤها واجبٌ وطني كي لا يسقط آخر ما بقي من مؤسسات الدولة.”