أشار النائب السابق مصطفى علوش في حديث لـ”المركزية “، إلى أنه “لاشيء يضمن عدم حدوث ما حصل في بحر طرابلس والاشكالات الامنية التي أعقبته في غير منطقة من البلاد والتي حالها باتت لا تختلف عن حال طرابلس من حيث الاحتقان الموجود بين المواطنين الذي ادى أمس الى سقوط قتيل نتيجة خلاف على تعليق صور لبعض المرشحين للانتخابات”.
واضاف: “إن الوضع الاقتصادي المتردي وما ينتج عنه من عمليات قتل على ما سمعنا في اليومين الاخيرين حيث الجار قتل جاره لمجرد انزعاجه من الضجيج والاخ قتل اخاه لخلاف على قطعة ارض وسواها من الاحداث المؤسفة سببها الرئيسي الفلتان الامني السائد وغياب الدولة عن القيام بواجباتها وتركها للامور على غاربها، حيث بات كل شخص يحصل حقه بيده وبتنا “في حارة كل مين ايدو ألو” والاشكاليات التي حصلت في فردان بالامس وفي الضاحية وفي العديد من شوارع العاصمة وأقضيتها حيث تقاتلت العشائر مستعملة الاسلحة الثقيلة هي عرضة للتوسع والتمدد. وتاليا اذا حدثت يوم الانتخاب من يضمن وصول الناس الى صناديق الاقتراع ومن يضمن عدم افتعال احداث مماثلة من قبل بعض المرشحين غير المؤكد فوزهم، لذا الخوف هنا من ان تقدم جهات نافذة على أعمال مماثلة في اكثر من قضاء ومنطقة، الامر الذي يؤدي الى تخريب عملية الاقتراع وتأجيل الانتخابات، وهذا ما توقعته منذ مدة ولا ازال أعتقده”.