استنكر رئيس لائحة “بناء الدولة” الشيخ عباس الجوهري في مؤتمر صحافي عقده في منزله “الاعتداء والترهيب خلال زيارته لبلدة الخضر ولقائه مع تجمع حاشد لأهاليها”.
وقال الجوهري: “نريدها معركة ديمقراطية ولكن البعض يريدها معركة داحس والغبراء وهذا لا يبشر بالخير”، مطالبًا القوى الأمنية بـ”أن تكون متيقظة في هذه الأيام المتبقية قبل الانتخابات”.
وأضاف: “نصرّ على أن تجري الانتخابات في أجواء ديمقراطية بوضع أمني سليم ونشجب كل الاعتداءات العنفية بالسلاح أو اعتداءات الضغط على المرشحين والناخبين”.
وأجاب ردا على سؤال حول الاعتداء في بلدة الخضر: “أنا لا أتهم عقلاً واعياً بافتعاله وإنما صِبية يمكن أن يكونوا مرتبطين بأجهزة وهذا يعود بالضرر على من تتنافس معهم وأطالب بوضع حد لهذا التفلت الأمني”.
وردا على سؤال حول انسحاب بعض المرشحين، أوضح أنه “هناك ضغوطا تمارس على المرشحين والناخبين. هناك شراء ذمم وعمل أمني للتجسس. ورأينا انسحابا لبعض المرشحين وتغييرات في الخطاب وانقلاب على مواقفهم في أقل من 48 ساعة وهذا يدل على الضغط الهائل الذي يمارس على المرشح وهو يضر بالعملية الديمقراطية ومخالف للقانون ويمكن أن نسجله في هيئة الإشراف على الانتخابات”.
*** يمكنكم أيضا قراءة: تعرّض عباس الجوهري للترهيب أثناء جولة انتخابية! (فيديو)