استغربت مصادر سياسية متابعة أن يعمد رئيس “التيار الوطني الحر” إلى محاولة تصفية حساباته السياسية والرئاسية مع قائد الجيش العماد جوزاف عون على دماء ضحايا زورق الموت في طرابلس.
ولفتت المصادر إلى أن الفيديو الذي صوّره باسيل متهماً الجيش بالتسبب بغرق الزورق ومعيداً نبش حادثة التليل وتفجير المرفأ للتصويب على الجيش وقائده لم يمرّ على اللبنانيين عموماً وأهل طرابلس خصوصاً، الذين وإن كانوا يعتبون أحياناً على العماد جوزاف عون من منطلق تقديرهم لحكمته في قيادة المؤسسة العسكرية وحرصه الدائم على منع كل ما يستفز أهل طرابلس، إلا أنهم لا يقبلون بأي شكل من الأشكال أن يلعب باسيل على هذا الوتر وخصوصاً في ظل الإجماع في لبنان عموماً والشمال وعاصمة الشمال بشكل خاص على أن رئيس “التيار” هو السياسي الأكثر كرهاً لدى اللبنانيين.
وتؤكد المصادر أن كل محاولات باسيل باءت بالفشل وأن لا شيء سيعرّض العلاقات بين طرابلس والجيش ولا شيء سيتمكن من النيل من صورة قائد الجيش ومكانته.