أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي أن الأميركيين الذين أرادوا ممارسة أقسى الضغوطات على بلاده، من خلال خرقهم للاتفاق النووي، يعترفون رسميا بهزيمتهم المدوية في ممارسة سياسة الضغوط القصوى، في هذه الآونة.
وأفادت وكالة فارس، مساء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات الرئيس الإيراني جاءت لدى استقباله ويو فنغ، وزير الدفاع الصيني، اليوم، في العاصمة الإيرانية، طهران، مشددا على أن الشعب الايراني أثبت مدى إمكانية نيل حقوقه وتحقيق مطالبه العليا بواسطة المقاومة والصمود.
وأشار رئيسي إلى أن التطورات الجارية إقليميا وعالميا تبين مدى أهمية التعاون الاستراتيجي القائم بين بلاده والصين أكثر من أي وقت مضى.
وقال الرئيس الإيراني: “إن الأحادية والهيمنة تهدف إلى التحكم بالدول الأخرى ومنع التنمية الاقتصادية المستدامة في العالم، وأن مناهضة الأحادية وإرساء الاستقرار والنظم تتوفر فقط من خلال تعاون الدول والقوى المستقلة و المتظافرة فكريا.
ولفت الرئيس الإيراني إلى ضرورة توفر الظروف الملائمة للاستثمارات الكبيرة في بلاده، موضحا أن إمكانيات إيران المنقطعة النظير في مجال النقل الدولي فضلا عن الإمكانيات الإيرانية في مجال التعاون الإقليمي وأمن الطاقة من خلال مجال البنى التحتية، تعد أرضية حقيقية للتعاون والاستثمار.
ومن جهته، أعرب وزير الدفاع الصيني عن تقدير الرئيس الصيني بنظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، قائلا: “إن تطوير العلاقات الإيرانية الصينية يوفر الأمن للمنطقة والعالم دوما وخاصة في الأوضاع المتأزمة والمتوترة الراهنة”.
وقال ويو فنغ، وزير الدفاع الصيني: “إن الأحادية تحول دون التنمية الاقتصادية المستدامة في العالم”.
