فُقدت الإنسانية حرفيًا من بعض مناصري الأحزاب، شتمهم لا ينحصر بالشخصية المعارضة المعينة، بل يصيب الصغار والكبار وحتى الجنين قبل أن يَلِد!
تتعرّض الإعلامية ديما صادق منذ فترة لهجوم شرس من مناصري التيار الوطني الحر وحزب الله وكل من لف لفيفهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شتموا سابقا أمها الكبيرة في السن ويشمتون حاليا بحالة ابنتها الخاصة ويتمنون الشر لجنينها.
وكتبت صادق عبر “تويتر”: “عندكن مشكلة معي حاربوني قد ما بدكن. ولادي شو بدكن فيهن؟!طفل ما خلق ليه عم تدعو ليه، ليه؟ جد ليه؟ مين زرع كل هالشر فيكن؟ أيمتى صار مجتمعنا هيك؟ عالعموم من هلق ورايح كتبو شو ما بدكن ما حرد بحرف لان الكلمة بتخاطب العقل وانتو بطل فيكن عقل ما فيكن الا الغريزة. آخر كلمة، الله يرجعلكن الإنسانية”.
عندكن مشكلة معي حاربوني قد ما بدكن.ولادي شو بدكن فيهن؟!طفل ما خلق ليه عم تدعو ليه، ليه؟جد ليه؟مين زرع كل هالشر فيكن؟امتى صار مجتمعنا هيك؟عالعموم من هلق ورايح كتبو شو ما بدكن ما حرد بحرف لان الكلمة بتخاطب العقل وانتو بطل فيكن عقل ما فيكن الا الغريزة.اخر كلمة،الله يرجعلكن الانسانية pic.twitter.com/aB7cNnV1hm
— Dima ديما صادق (@DimaSadek) April 27, 2022
وتوجه حساب وهمي لديما قائلًا: “صباحو يا ام المعاقة”.
صباحو يا #أم_المعاقة
عقبال ما نعمل من صف سنانِك سنسال?@DimaSadek— المفتية الذبابة? (@Doctorfly_30) April 27, 2022
ونشرت صادق تهجّم أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عليها عبر انستغرام متمنيًا السوء لجنينها.
يعيشون بيننا. pic.twitter.com/QjUQ2gWWt3
— Dima ديما صادق (@DimaSadek) April 27, 2022
يعتقدون أن كلمة “معاقة” هي شتيمة لذوي الاحتياجات الخاصة، لا يعلمون أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بإنسانية وحب من المستحيل أن يصلوا إلى نصفها.
للأسف، أصيب عقل بعض مناصري الأحزاب بإعاقة أخلاقية كبيرة لا علاج لها.