أثارت النجمة مايا دياب جدلاً بتصريح أدلت به أخيراً في حوار إعلامي، بعدما أكدت أنها ليست سعيدة في حياتها لكن ذلك لا يمنع أن تفرّح جمهورها وتواصل عملها من خلال تقديم الأغنيات والأعمال الفنية الخاصة. وأوضحت في تصريحات لبرنامج “جعفر توك” أن ابنتها كاي هي مصدر سعادتها الوحيد لأنها ترى فيها كل شيء جميل في الحياة.
واعترفت أن ما يُقال في الكنيسة بأن “الرجل رأس المرأة” يزعجها كثيراً، مطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة أو أن يحتفظ كل طرف برأسه، رافضة أن يطغى أحد على آخر إن كان في الحياة الزوجية أو في مراحل أخرى.
في غضون ذلك، ذكرت أنها عاشت تجربة المساكنة مع الرجل الذي تزوجته، مشيرةً إلى أن هذه الفترة كانت مهمة لهما من ناحية تعارفهما وتقاربهما من بعضهما البعض. كما أنهما عرفا عادات بعضهما البعض أكثر، فكان بعد ذلك قرار الزواج صائباً للرجل الذي اختارته لأنها لو لم تشعر بالراحة معه لما ارتبطت به.
وأشارت دياب الى أنها تزوجت مدنياً برجل من غير ديانتها المسيحية باتفاق الطرفين وقناعتهما، كما أنهما لم يلجأ إلى موضوع الحضانة بالنسبة إلى ابنتهما بل لجأ إلى ما وصفته بموضوع “الحضارة” المبني على الحب والتفاهم.
وتابعت حديثها أنه بحكم تسجيل ابنتها في لبنان على اسم والدها، فمن الطبيعي أن تدوَّن ديانتها على اسم والدها، فأصبحت دياب وابنتهما بديانتين مختلفتين. لكنها لم تتطرق مع ابنتهما الى هذا الأمر إطلاقاً لأنها تريد أن تكتسب ابنتها الدين بالطريقة المناسبة لها إن كان بدخولها المسجد أو الكنسية أو بطريقة خاصة بها.
وطالبت دياب بقرار الإعدام لرجال الدين الذين يتحرشون ويغتصبون الأطفال، لأنهم كسروا قلوب وأنفس أشخاص بريئين، لذلك فإنها فقدت الثقة بنسبة 98% برجال الدين.