لفت رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة “النائب محمد رعد، إلى أن “كل من قدّم برنامجه الإنتخابيّ وشعارهم لا لسلاح المقاومة أرادوا إبلاغنا رسالة واضحة لن نفهما غير ذلك، وهي من يقول لا لسلاح المقاومة يعني نعم لمصالحة إسرائيل وأهلا وسهلا بإسرائيل حتى لو تريد أن تكون عنصر التفوّق على كل دول المنطقة هكذا تُنفَهم، وهذا عيب أن يُطرح في برنامج إنتخابي”.
أكد خلال لقاء سياسي في حبوش “أننا كما قهرنا الإحتلال، سنعطي إلتفاتة خاصّة وإستثنائية للوضع الإقتصادي وإعادة التأسيس في بنى الدولة حتى تستقيم الأمور مجددًا “.
وقال رعد: “نحن لا نطلب تغييرًا جذريًا، نعرف الواقع اللبناني، ما لم يحدث تغيير واسع في المنطقة من حولنا لن يحصل تطوّر نوعي في الواقع السياسي اللبناني”.
واضاف: “نريد حدّ أدنى من توفّر مقوّمات التصرّف المسؤول من الدولة مع رعاياها ومواطنيها وهذا ما نطمح إليه في مستقبل الأيام” .
وأشار الى ان “لا أحد يفتكِر بأنّ تعطيل الإنتخابات هو لمصلحة البلد ، بل تعطيلها سيعود بنا إلى الوراء ، لكن أن تجري الإنتخابات على علّاتها في هذا الظرف هو خطوة متقدّمة يجب أن نخطوها”.
وتابع: “ما نملكه هو المصداقية، لا يوجد لدينا أرصدة في المصارف لنوزّعها على العالم، ولا أحلام ورديّة ننثرها بين الجمهور، بل نحن وجمهورنا كتفًا بكتف سنخوض هذه المعركة ونتصدّى من أجل أن نبني بلدنا ليستجيب لتطلّعاتنا” .