شدّد وزير البيئة ناصر ياسين على “أهمية المشاريع التي نفذها معملا قساطلي شتورا وسيكومو والآثار البيئية الإيجابية الناتجة عنها في ظلّ تزايد الأزمات البيئية خصوصاً في منطقة حوض الليطاني وتفاقم التداعيات الخطيرة الناتجة عنها لا سيّما تأثيرها على نوعية الهواء والمياه مع ما يرافقها من آثار على صحة اللبنانيين أولاً وعلى إقتصادهم ثانياً”.
وأشار ياسين خلال جولة على مصنعي قساطلي شتورا وسيكومو اللذين استفادا من الدعم التقني والمالي المقدم من قبل وزارة البيئة عبر مشروع مكافحة التلوث البيئي في لبنان (LEPAP) بالتعاون مع البنك الدولي والوكالة الإيطالية للتعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص والدعم المقدم من الجهات المانحة لتنسيق الجهود إذ إن هكذا شراكة تشكّل الركن الأساس في الحفاظ على الموارد الطبيعية في لبنان ومعالجة مصادر التلوث وإدارتها بشكل سليم.
كما لفت إلى وعي وزارة البيئة لحجم “التحديات والضغوطات التي يواجهها الصناعيون اللبنانيون في ظل الأزمة الإقتصادية والمالية التي تواجه لبنان والحواجز المفروضة أمام تصريف المنتجات اللبنانية، لذلك تسعى وزارة البيئة لتأمين الدعم اللازم للمؤسسات الصناعية اللبنانية عبر تأمين إستمرارية مشروع LEPAP الذي يمكن أن يقدم مجموعة من الحوافز المالية والتقنية والتسويقية لتحسين إنتاجية القطاع الصناعي لاسيّما عبر تشجيع مشاريع الإنتاج والإستهلاك المستدام مما يساهم في تقوية القدرة التنافسية للقطاع الصناعي اللبناني بما يتماشى مع الأسواق العالمية”.