نفذت مؤسسة محمد شعيب الإنسانية،طوال شهري آذار مارس ونيسان إبريل،حملة مساعدات إنسانية في مختلف المناطق اللبنانية، بهبة كريمة من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وشبكة بنوك الطعام الإقليمية،تحت عنوان مبادرة الشتاء الدافئ، وشملت الهبة مساعدات غذائية وألبسة،تسلمتها أكثر من 15000 أسرة،بالإضافة الى عدد من المؤسسات في جميع في جميع المناطق،وذلك بالتعاون مع سبع منظمات غير حكومية محلية شريكة.
وشمل توزيع المساعدات،دور العجزة والمدارس ودور الأيتام ، مع التركيز على المناطق الأكثر حاجة، التي كانت لا تزال تواجه ظروف الشتاء القاسية إلى جانب الوضع الاقتصادي الصعب.
وتركز مؤسسة شعيب الانسانية في نشاطاتها منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2019،على توفير المساعدات التي ترد من المانحين،لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في لبنان، الذي يشهد تدهورًا حادًا، حيث وصلت مستويات الفقر إلى 78٪ من السكان، إذ يؤثر الفقر المتعدد الأبعاد على أكثر من 82٪ من السكان، مع انخفاض قيمة العملة اللبنانية بأكثر من 95٪ ،وازدياد معدلات التضخم ، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة تزيد عن 400٪،وبالتالي تواجه معظم العائلات والمؤسسات في لبنان صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتها الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وتكافح العديد من المنا زل والمؤسسات لتوفير الاحتياجات الأساسية كالغذاء والكهرباء والوقود والرعاية الصحية والتعليم. وتعمل المؤسسة مع شركائها تحت شعار “معا من أجل حياة أفضل”.
وقد تم التنسيق طوال الحملة،لتوزيع 19500 صندوق طعام و 15000 صندوق ملابس شتوية للمساعدة في التخفيف من حدة الفقر ومحاربة الجوع للأسر المحتاجة ومجتمع المسنين والمدارس ومراكز الرعاية الخاصة في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك عكار وطرابلس والضنية، بيروت وصيدا والبقاع وجنوب لبنان.
وستستمر مؤسسة شعيب في جهدها للمساعدة على التخفيف من نتائج الأزمة الاقتصادية السلبية على حياة اللبنانيين، بالتعاون مع جميع الشركاء والهيئات المعنية.