اعتبر المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل فارس سعيد، أن ” ليس هناك مصلحة لحزب الله بتوجيه رسالة إليّ بهذه الطريقة ولكن الاستهداف هو لمن يرفع شعار “رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان”، وأمني وأمن المنطقة بتصرف القوى الأمنية”.
وأوضح في حديث لبرنامج “صار الوقت” عبر الـmtv، أن “حادثة الأمس ليست تركيبة وما أقوم به واضح لمواجهة احتمال جديّ بنجاح مرشح “حزب الله” رائد برو في جبيل”.
وقال سعيد: “هناك خطر جديّ أنّ يصبح لـ”حزب الله” ممثل عن جبيل – كسروان، ما يمنحه مرجعية سياسية وخدماتية ومشكلتي مع “حزب الله” يتجاوز السياسة وهو يتعلّق بالثقافة التي يحاول فرضها على اللبنانيين”، مشيرا إلى أن “العنوان الأساسي ليس فقط سلاح “حزب الله” بل هو أعمق ويتعلّق بـ”الاحتلال الإيراني”.
وأكد أنه “لا أعتبر أن الانتخابات هي المحطة الوحيدة لرفع الاحتلال الإيراني إنّما السبيل هو بإعادة تكوين الوحدة الداخلية حول هذا العنوان ويجب إعادة القرار المستقلّ للدولة إذ لا يجوز أن يبقى قرار السلم والحرب بيد أيّ جهة أخرى”.
ورأى أنه “نقوم بنفس خطأ الماضي، أي تسليم “حزب الله” كلّ شيء و”مش رح نقبل” وسنواجه هذا الاحتلال الإيراني”.
وسأل سعيد: “هل من المقبول تدمير القطاع المصرفي والقرض الحسن ما زال موجودًا؟ هل من المقبول تدمير القطاع الاستشفائي؟”.
وتوجه إلى أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله، قائلا: “خلي حدا من إيران يهدد إسرائيل”، لماذا تريد تحويل لبنان الى صندوق بريد لإيران؟”.
وتابع: “لبنان تحت “الاحتلال الإيراني” ويجب التعاون مع جميع السياديين بعد الانتخابات لمواجهة هذا الاحتلال”، لافتا إلى أن “قمع “حزب الله” المتعمد تجاه المرشحين الشيعة تأكيد على وجود “الاحتلال الإيراني”.
وأشار إلى أن “طريقة قانون الانتخاب لم تسمح بالتعاون مع “القوات” وهم لم يقبلوا بالصيغة التي طرحتها من أجل التعاون وبالنسبية “حزب الله” قادر أن يتسلّل إلى جميع الطوائف ولكن العكس غير صحيح إذ لا يمكن التسلّل إلى البيئة الشيعيّة في ظلّ وجود السلاح”.
وكشف سعيد عن أنه “تفاهمت مع منصور البون على وجود شخصية مستقلة تمثّل منطقة كسروان – جبيل”، موضحا “أنني ومنصور البون شكّلنا لائحة “يا منربح سوا بكرامتنا وراسنا مرفوع او منخسر بكرامتنا”
وأضاف: “لا شكّ بوجود شخصيات شيعية مستقلة تشعر بخطورة الطروحات التي يقدمها “حزب الله” والتي يختذل بها الطائفة الشيعية”.
وشدد على أنه “نخوض الانتخابات لأنها استحقاق دستوري وهي نقطة من عدة نقاط في المعارك السياسية الكبرى”، معربا عن رفضه “وجود رئيس ماروني ينهار القطاع المصرفي في عهده وينفذ أجندة الاحتلال الإيراني، فهو أمّن الغطاء لهذا الاحتلال”.
وأردف: “لا أتصوّر وجود تمويل خليجي للانتخابات وما يربطني بالمملكة السعودية أنها تحاول مواجهة “المحور الإيراني”.
وتوجه سعيد للناخبين في جبيل-كسروان، بالقول: “لا تسمحوا بتغيير هوية المنطقة، لا تقبلوا ان ينتصر مشروع حزب الله الالغائي بل صوّتوا للمشروع الوطني والسيادي من أجل لبنان”.