اعتبر المرشح عن المقعد الماروني في بيروت الأولى نديم الجميّل، أن “هذه الانتخابات هي استفتاء للرأي العام اللبناني والدولي، حان الوقت اليوم لرفع التغطية عن حزب الله”، لافتا إلى أنه “ما وصلنا اليه اليوم سببه تغطية ميشال عون لحزب الله، وسببه أيضا حزب الله ومشروعه التدميري، ومن استفاد من الفساد في الدولة هو من قام بتغطية سلاح هذا الحزب”.
وأوضح في حديث لبرنامج “صار الوقت” عبر الـmtv، أنه “لم أستطع أن أعبّر عن غضبي في ذلك الوقت إلّا من خلال الاستقالة، البقاء في المجلس النيابي كان سيجعلنا شهداء زور”.
وقال: “وجودنا في ١٦ أيار في المجلس سيكون وقفة لأهالي الأشرفية ولكلّ لبنان ولكلّ شهداء لبنان الذين سقطوا دفاعًا عن لبنان وأنا سأدخل الى المجلس النيابي لأواجه”.
وأضاف: “كان يجب أن تشكّل استقالتي عقب 4 آب صدمة وأقل واجباتي الأخلاقية هي الاستقالة وكثر كانوا يرغبون بالاستقالة وتراجعوا عندما ظنّوا أن المجلس الحالي قد ينتخب رئيساً جديداً للجمهورية”.
وأكد أنني “أمثّل خيار 6000 شخص في الأشرفية، وأنا ابن الأشرفية، الأشرفية هي أنا وأنا كتائبي في القوات والعكس، وما يهمّني أن نتوحّد بعد ١٥ أيار”.
وأشار الجميل إلى أن “المشكلة أنّ الدولة اللبنانية وبلديّة بيروت لم يقوموا بواجباتهم أبدًا وأنا أسّست جمعيّة Achrafieh2020 منذ سنوات، ولكلّ من يقول ماذا فعلت أنا كنت أعمل مع مئات المتطوعين في كلّ المناطق منذ سنوات”.
وشدد على أن “علاقتي مع سامي الجميّل جيّدة جدًّا وسامي أخي وتربطني به الشهادة وصلة الدم”.
كما رأى أن “هذه الانتخابات ليست على مقعد نيابي إنّما هي استفتاء بين مشروعين فإمّا الجمهورية اللبنانية أو الجمهورية الإسلامية وترشحت لأحمل راية لبنان وراية الشهداء”.
وكشف عن أن “هناك خطة ممنهجة لضرب كافّة القطاعات الاقتصادية في لبنان وعلى اللبنانيين معرفة ذلك”.
وتابع الجميل: “غادة ميشال عون” هي أداة لا أكثر، وهي التي قامت بمسرحيات مع عمر حرفوش، هل هذا هو مستوى القضاء في لبنان!؟”.