حذرت منظمة الصحة العالمية من أن طلب الأطفال الوجبات عبر تطبيقات الهواتف الذكية واستخدامهم للألعاب على الإنترنت يساعد في انتشار السمنة في أنحاء أوروبا.
ولا تتجه أي دولة أوروبية نحو الحد من انتشار السمنة بحلول عام 2025، بحسب المنظمة.
ويتضح أن حوالي 60 في المئة من البالغين وثلث الأطفال يعانون من السمنة، وقد أدى انتشار وباء كورونا إلى تفاقم الأزمة.
وتقترح المنظمة فرض قيود على تسويق الأغذية غير الصحية للأطفال، وتخفيض أسعار الأغذية الصحية، وتشجيع الناس من جميع الفئات العمرية على ممارسة الرياضة.
وجاء في تقرير منظمة الصحة العالمية حول السمنة في أوروبا لعام 2022 أن مستويات السمنة وزيادة الوزن قد بلغت مستوى الوباء في أوروبا، حيث لا يتفوق على الأوروبيين في هذه الناحية سوى الأميركيين.