رفض الرئيس سعد الحريري الاستجابة لكل الدعوات التي وُجّهت إليه عبر وسطاء بالعودة عن قرار مقاطعة الانتخابات. وأكد لمتّصلين به أنه لن يزور لبنان قبل انتهاء الانتخابات، وأنه متمسّك بقراره عدم التفاعل مع الحدث لا ترشيحاً ولا اقتراعاً، ولن يتدخل في خيارات المناصرين، لكنه سيقيل كل منتمٍ إلى تيار المستقبل يخالف قراره بتجميد العمل السياسي حتى إشعار آخر.
وعلمت “الأخبار” أن الحملة الإعلامية الواسعة التي تشنّها وسائل إعلام سعودية ومقرّبون من الرياض ضد الحريري، تأتي بعد رفض الأخير تلبية “تمنٍّ” سعودي بأن يعود الى بيروت في الأيام القليلة الفاصلة عن موعد الانتخابات، وأن يقوم بجولة تشمل بيروت وصيدا وطرابلس والبقاع وعكار لدعوة أنصاره الى المشاركة في الانتخابات.