جاء في “أخبار اليوم”:
اشار مرجع وزاري، عبر وكالة “أخبار اليوم” ان السوريين في لبنان لا تطبق عليهم صفة النازح ولا اللاجئ، بل صفة “الباقي على ارض لبنان بقصد الاندماج وبقصد الحصول على مساعدات مالية من المفوضية العليا للاجئين”، مضيفا انه توصيف ملطف لكلمة “التوطين”.
وشدد المرجع على ان “عملية ذهاب وعودة السوريين” يجب ان تتوقف، لا سيما بعد دخول روسيا وفرض الامن في بعض المناطق، وتركيا في مناطق آخرى، اضافة الى المناطق الآمنة تحت سيطرة النظام، وبالتالي نحو 90% من السوريين على الاقل يمكن ان يعودوا بكل أمان الى بلداتهم، وبالتالي لا يوجد اي مبرر امني لبقائهم.
وردا على سؤال، قال المصدر: لا يجوز الاكتفاء بتصاريح عشية الانتخابات، كي لا يكون الامر كطرح ملفات حق يراد بها باطل، بل يجب اتخاذ اجراءات عملية، ووضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته، كارسال قوى الامن والوية عسكرية الى مخيمات النازحين بشكل حضاري واخوي وسلمي وانساني، وحصر تواجد هؤلاء على الحدود اللبنانية السورية، وفي الموازاة توجيه انذار الى الامم المتحدة لتنظم العودة في مهلة شهر… والا ستتكفل الدولة اللبنانية باتخاذ ما تراه مناسبا.
ودعا الى التصرف على غرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي اعلن الثلثاء، أن تركيا، التي تستضيف أكثر من 3,6 مليون لاجئ سوري على أراضيها، “تستعد لعودة مليون” منهم على أساس طوعي. وقال أردوغان في رسالة مصورة بُثَّت أمام مئات السوريين خلال حفل تسليم مفاتيح تعود لآلاف المنازل المخصصة للاجئين عائدين إلى شمال غرب سوريا “كانت المنازل الاسمنتية خطوة. نحن الآن نعد مشروعاً جديداً سيسمح بعودة طوعية لمليون من الإخوة والأخوات السوريين في بلادنا”، بمساعدة المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية.
وردا على سؤال، اسف المرجع الى ان لا ارادة داخلية، ويقابلها تواطؤ خارجي. وختم محذرا من خطة غربية اميركية – اوروبية لدمج النازحين السورين والفلسطينيين حيث هم وتحديدا في لبنان.