أقامت شركة “تسلا” دعوى قضائية على موظف سابق تتهمه فيها بإفشاء أسرارها حول مشروعها “للحاسوب العملاق”.
وجاء في نص الدعوى، أن ألكسندر ياتسكوف، وهو مهندس حراري سابق تم توظيفه للعمل على وجه التحديد في مشروع “دوغو”، تخلى عن كمبيوتر محمول “زائف” لإخفاء أفعاله، بعد أن تمت مواجهته بأفعاله، وفقا لوكالة “بلومبرغ” الأميركية.
وقالت “تسلا” إن ياتسكوف، الذي تم تعيينه في كانون الثاني الماضي واستقال في أيار، للمساعدة في تصميم أنظمة تبريد الكمبيوتر العملاق، انتهك اتفاقية عدم إفشاء، من خلال احتفاظه بمعلومات سرية.
وأشارت في شكوى تم رفعها إلى المحكمة الجزئية الأميركية، أمس الجمعة، إلى أن ياتسكوف “كذب بشأن تاريخ عمله وخبرته في سيرته الذاتية، وأنه لم يتمكن مرارا وتكرارا من إكمال المهام التي تم تعيينه للقيام بها”.
وتبيّن أيضا وفق “تسلا” أن المهندس الحراري، كان “ينشئ مستندات تسلا” تحتوي على معلومات حساسة عن مشروع “دوغو”، ويشاركها على عنوان بريده الإلكتروني الشخصي.
كما كشفت عن أن ياتسكوف “اعترف” بأنه احتفظ بمعلومات عن مشروع “دوغو” في أجهزته الشخصية، لكنه حاول جعل الكمبيوتر المحمول يبدو أنه وصل فقط إلى معلومات تسلا “غير المؤذية”.