اشار المرشح عن المقعد الماروني نديم الجميّل ضمن لائحة “لبنان السيادة” في دائرة بيروت الأولى الى أنّنا “نعمل لقيام كتلة معارضة تكون على تنسيق بمن يؤمنون بالنضال السيادي لنقف سدًا منيعًا بوجه مشروع محور الممانعة أي مشروع حزب الله”.
واضاف الجميّل في حديث لـ”صوت لبنان”: “أول برهان قدّمه المغتربون هو التزامهم بلبنان وارتباطهم به، ومشهدية الأمس تكبّر القلب فقد برهن اللبنانيون أنهم مؤمنون بالتغيير في هذا البلد”.
ورأى أنّ “انتخابات المغتربين أظهرت أن هناك غالبية رافضة للمجموعة الحاكمة ولمحور الممانعة ونتمنى أن يستكمل هذا الرفض في الداخل لفكّ التغطية المسيحية لحزب الله وتنفيذه أجندة لا علاقة للبنان بها”.
الى ذلك، أكد الجميّل أنه “لديّ ثقة بأهلي وإخوتي في الأشرفية وانا أكيد أنني أعبّر بكل موضوعية عن القيم والمبادئ والأخلاق التي يحملها أهلي وأتمنى أن تؤكد نتيجة الأحد الكلام الذي أقوله”، لافتًا الى أنّ “لائحتنا “لبنان السيادة” تمثل المجتمع المدني و14 آذار ونسيج الأشرفية ولديها حظوظ في الوصول من هنا ادعو الناخبين للتصويت لها”.
واعتبر أنّ “الانتخابات ستشكل صدمة للجميع ولن أستبق نتائجها”.
كما سأل: “قبل الرئاسة هناك حكومة والسؤال هل سيوقّع الرئيس مشروع تشكيل حكومة معارضة إن أتى مجلس نيابي بغالبية من المعارضين؟”.
كما لفت الجميّل الى أنه “السلاح لم يوضع على الطاولة لأن هناك من غضوا النظر عنه، ففي السنوات الأربع الماضية غالبية الأطراف اعتبرت أن موضوع السلاح ثانوي وطالبوا بغض النظر عنه ومعالجة ملفات أخرى”.
واشار الى أننا “نريد رئيس جمهورية فاعلًا يعرف مصلحة لبنان وهي بالنسبة إليه أهم من أي مصلحة أخرى، لا يتلقّى أوامر من إيران أو سوريا بل رئيس أصيل ينهض بالبلد وسنكون جميعًا الى جانبه”، مضيفًا: “لن أصوّت لنبيه بري لرئاسة مجلس النواب وسأقترع بورقة بيضاء”.
واوضح: “سأتقدّم باقتراح قانون ينصّ على إقفال باب الترشح لرئاسة الجمهورية قبل انتهاء عهد الرئيس الحالي بشهرين، نريد معرفة من هم المرشحون للرئاسة وبرامجهم ولديهم مهلة شهرين لإقناع الناس بأنهم جدّيون إذ لا يمكن أن ننتظر حتى الأسبوع الأخير لينتخبوا قائد الجيش أو يبحثوا عن موظف من دائرة ما أو أي شخص لينصبّوه رئيسًا”.
الى ذلك، أكّد أنّ “الديمقراطية يصونها الشعب وهي فعل إيمان للشعب بحريته وقد دفعنا ثمنها غاليًا ليس فقط في لبنان بل في العالم وإن لم ننتفض بوجه المحور الذي يحكمنا فلا تكون الحرية مصانة”.
وشدد الجميّل على أنّ “الشعب هو الوحيد الذي يصون أمنه وحريته وديمقراطيته أولًا بممارسة الديمقراطية وعليه أن يعرف أن الحق ليس فقط حقًا بل هو واجب ليدافع عن وجوده وحريته وواجبه الانتخاب في صندوق الاقتراع وإلا يكون قد نزع عنه حقه بالديمقراطية و العيش في بلد حر”.
وفي الختام، توجه لأهالي بيروت الأولى: “أنتم تصوّتون للقيم والأخلاق التي تؤمنون بها والتي أحملها، اتكالي عليكم، ثقوا أن بإمكانكم الاعتماد عليّ”.